آفاق جديدة لخريجي الجامعات ومراكز التكوين

عين الدفلى.. تخصيص مناطق للنشاطات الصناعية

عين الدفلى: و.ي. أعرايبي

خصصت المصالح الولائية لعين الدفلى مناطق للنشاطات الاستثمارية الصناعية، بكل من تبركانين وبومدفع وعين الدفلى وبئر النحاس بالعطاف، مما سيفتح آفاقا واعدة لمناصب شغل جديدة لخريجي الجامعة ومراكز التكوين المهني والمعاهد المتخصصة المنتشرة عبر إقليم بلديات الولاية.
   
لقيت المشاريع المعتمدة بمناطق النشاطات لهذه البلديات، ارتياحا كبيرا بين أوساط من فئة البطالين وخريجي الجامعة ومراكز التكوين المهني والمعهدين المتخصصين بكل من خميس مليانة، وسيدي لخضر، وهذا بالنظر لحاجة هذه المشاريع ليد عاملة مؤهلة وطاقات علمية لها من الكفاءة ما يؤهلها لقيادة هذه الوحدات والهياكل الصناعية كما هو الحال بمنطقة النشاطات لبلدية تبركانين التي تحتوي على مشاريع استثمارية فاقت 30 عملية بعد خضوعها لعمليات التطهير لحصنها العقاري من طرف الجهات المعنية.
واعتبرت المنطقة واجهة اقتصادية من شأنها توفير مناصب شغل للشباب البطال وحاملي الشهادات من جهة وإنعاش الجانب التنموي بالناحية، وهذا بحسب تصريحات رئيس المجلس البلدي محمد بن عزة، الذي أوضح أن تخصيص مصنع لتعبئة قارورات غاز البوتان يعد دعما لتغطية مداشر تبركانين وبلديات الولاية، بالإضافة إلى وحدات تحويلية من شأنها تدعيم مصالح التجارية والورشات المتعددة داخل الولاية وخارجها ناهيك عن انعكاسها المباشر على الجانب الإجتماعي وتحسين الإطار المعيشي لسكان البلدية.
وفي ذات السياق كشف شباب المنطقة في تصريح لـ«الشعب”، عن الأهمية الكبرى لمنطقة النشاطات ببئر النحاس ببلدية العطاف والتي مكنت في ظرف قياسي من توفير مناصب شغل لهؤلاء من خلال الوحدات الصناعية وغرف التبريد لمجمع المستثمر بن حجة والمتعلقة بالمواد الفلاحية خاصة منتوج البطاطا الذي يتم تسويقه لعدة ولايات ضمن تغطية الاستهلاك المحلي بهذه المناطق.
كان لمنطقة النشاطات ببومدفع الواقعة بالمدخل الشمالي للولاية، الأثر الكبير بعد تجسيد هذا الفضاء الاستثماري الاقتصادي الذي دخل حيز الاستغلال، حيث استفاد طالبي العمل المسجلين بكل من وكالة التشغيل المحلية بحمام ريغة والبلديات المجاورة
ولقي أبناء عاصمة الولاية والبلديات المحيطة بها من نفس الفرص بالمنطقة الصناعية الواقعة بالمخرج الغربي لعين الدفلى والتي استعادت نشاطها كواجهة صناعية يسيرها مستثمرون محليون وأجانب على غرار مصنع الكوابل النحاسية والبطريات التي تسوق وطنيا نحو دول أجنبية وبلدان إفريقية.
بالإضافة إلى هذا الكم من المشاريع الاستثمارية الناجحة بالولاية، لازالت ملفات لعمليات أخرى قيد المتابعة والدراسة من شأنها أن تكون دعما للواجهة الاستثمارية خاصة في الصناعة التحويلية التي كانت ولازالت مطلبا لولاية لم تعد قطبا فلاحيا بامتياز وواجهة صناعية بالنظر إلى توفرها على حوافز وموقع إستراتيجي ورواق إستراتيجي هام كحلقة ربط بين الولايات الشمالية والغربية والهضاب والشرق الجزائري يقول مختصون في القطاع الاستثماري المنتج.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19759

العدد 19759

الإثنين 28 أفريل 2025
العدد 19758

العدد 19758

الأحد 27 أفريل 2025
العدد 19757

العدد 19757

السبت 26 أفريل 2025
العدد 19756

العدد 19756

الخميس 24 أفريل 2025