«الأنترنت» الجيل الرابع يدخل الخدمة ببغلية

تنصيــــب مـــوقـــع تـــواصــــل جـــــواري وســـط المـــدينة

بومرداس: كمال زقاي

أعلنت مديرية اتصالات الجزائر لبومرداس، عن الشروع في تزويد سكان بلدية بغلية شرق الولاية بخدمة الانترنت للجيل الرابع ذات التدفق العالي، مع إنشاء مركز هاتفي ذات التكنولوجيا العالية «أمسان» التي تعتمد على الألياف البصرية وذلك على مستوى المنطقة الصناعية للبلدية، وهذا في إطار تعميم خدمات الهاتف عبر كامل تراب الولاية.

وبهدف إنجاح العملية، قامت المؤسسة بتنصيب موقع تواصل جواري وسط المدينة للسماح للمواطنين والزبائن الراغبين الاستفادة من هذه الخدمة، التقرب إلى المركز من أجل طلب الاشتراك، مع العلم أن اتصالات الجزائر لبومرداس قامت انطلاقا من هذا البرنامج بتنصيب العديد من المراكز الجوارية للتقرب من المواطنين، لكنها وبحسب الكثير من المتتبعين لا تزال العملية بطيئة وفي مراحلها الأولى، كما أنها قد تستغرق وقتا أطول في تغطية كافة مناطق الولاية وبالخصوص الجبلية منها التي تعاني من غياب تام لشبكة الهاتف الثابت فكيف الحديث عن الجيل الرابع وفق تعليقات بعض المواطنين..؟
   كما تزامن إعلان مؤسسة اتصالات الجزائر لبومرداس شروعها في تزويد سكان بغلية بخدمة الجيل الرابع، مع طلب في شكل شكوى رفعها سكان قرية اولاد صابر بدلس للاستفادة من هذه الوسيلة التكنولوجية الحديثة بعد سنوات من الانتظار والوعود المتكررة.
العريضة التي تحوز «الشعب» على نسخة منها الموقعة من طرف رئيس الجمعية رزقي بن عمارة إلى جانب المواطنين تم رفعها إلى كل من رئيس بلدية دلس، رئيس الدائرة واتصالات الجزائر عن طريق وكالتها التجارية المحلية، وقد حثّ السكان على ضرورة الإسراع في تزويد القرية ومنطقة عرش ازرو المشكل من حوالي 15 قرية بشبكة الهاتف والانترنت المحرومين منها منذ الاستقلال، وتدعيم ملحقة البلدية بهذه الشبكة لتسهيل عملية استخراج الوثائق الرسمية كشهادة الميلاد رقم 12، ووضع حد لعناء التنقل إلى مركز المدينة على مسافة 10 كلم للحصول على مثل هذه الوثائق الرسمية.
كما حثت العريضة رئيس المجلس الشعبي البلدي على واجب الوفاء بالتزاماته ووعوده بمعالجة القضية المقدمة لهم خلال زيارة والي الولاية السابق إلى المنطقة، وتذكيره بمشروع عصرنة مصالح الحالة المدنية وتعميم شبكة الإعلام الآلي في إطار تحسين الخدمة العمومية للمواطن التي استفادت منها باقي ملاحق البلدية، مع العلم أن سكان المنطقة قدموا الكثير من المراسلات إلى الجهات المعنية لتزويدهم بشبكة الهاتف والانترنت منذ سنوات، لكن الوضعية لا تزال على حالها، وهي نفس التطلعات التي ينتظرها أيضا تلاميذ مدرسة محمد رقاية واكمالية الإخوة قريمش الذين يقضون جزء كبير من وقتهم في مقاهي الانترنت للقيام ببحوثهم الدراسية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024