كشف المدير العملياتي لإتصالات الجزائر بباتنة، انه قد تم ربط 48 بلدية من أصل 61 بلدية بشبكة الألياف البصرية على مسافة 8120 كلم منها 94 كلم أنجزت في سنة 2014، في حين شرع مؤخرا في ربط 13 بلدية بالجهة الشمالية على مسافة 257 كلم ، حسب ذات المصدر.
حيث يعتبر، قطاع اتصالات الجزائر بولاية باتنة، حسب المدير من بين القطاعات الحيوية التي تراهن عليها الدولة لتحسين الخدمة المقدمة للمواطن من خلال نسب الربط بالهاتف والانترنيت التي عرفتها الولاية باتنة، حيث قدّر المدير العملياتي السيد “طارق حنبلي” نسبة العصرنة بـ65 بالمائة، من خطوط الشبكة الهاتفية الثابتة
وقد أكد المدير لجريدة “الشعب” بمكتبه بالمنطقة الصناعية بكشيدة بباتنة ربط 3 بلديات جديدة بشبكة الألياف البصرية وهي فم الطوب وأولاد عوف الرحبات والتجمع السكاني “الشيحات “على مسافة 39.5 كلم، انطلقت بها الأشغال مؤخرا على مسافة 46 كلم الأول منه على مسافة 28 كلم في كل من بلديات بومية، الشمرة والكواشرية و18 كلم في بلدية تاكسلانت وتينيباوين كما تم برمجة 5 مشاريع أخرى على مسافة 75 كلم إجمالية تمكن قاطني بلديات وادي الطاقة وعيون العصافير امدوكال من هاته الخدمة التي خصص لها غلاف مالي ضخم يفوق الـ 16 مليار سنتيم.
وبخصوص ربط سكان الولاية باتنة بشبكة النفاذ الـ MSAN فأشار، السيد “طارق حنبلي” المدير ألعملياتي لذات الشركة، أن مصالحه قد تمكّنت خلال الـ6 أشهر الأولى من السنة الجارية من تحقيق معدل ربط لـ85 مركزا هاتفيا MSAN بسعة 35512 منفذ.
إضافة إلى توفر الولاية على مجموعة تجهيزات هاتفية تقدر بـ209186 منفذ منها 31 ألف منفذ لاسلكي نوع WLL 115034 منفذ من نوع MSAN بمعدل 65 بالمائة، من عصرنة شبكتها الهاتفية وجعلها من نوع MSAN ليبلغ عدد الزبائن خلال أواخر شهر ماي المنقضي 97296 زبون .
ويرد السيد حنبلي على انشغالات الزبائن الخاصة بإنقطاعات الانترنيت أن مصالحه تبذل مجهودات كبيرة لعصرنة القطاع أكثر فأكثر، خاصة مع إستراتيجية الوزارة الخاصة بإبقاء المتعامل التاريخي رائدا في مجال الاتصالات ومواجهة المنافسة الشرسة التي يتعرض لها القطاع من مختلف المنافسين.
إضافة إلى تسجيل مشاريع جديدة للشبكة الهاتفية النحاسية المزدوجة، حيث تم تدعيم الشبكة بـ12096 زوج هاتفي جديد في العديد من الأحياء خلال السنة الجارية كحملة 3 وتم تطهير 9632 زوج كان يعمل من قبل وينتظر خلال السنة القادمة تدعيم شبكتها بالولاية بـ 3700 زوج جديد.
سرقات الكوابل
والديون عقّد المشاكل
على غرار باقي الشركات والمؤسسات التجارية الأخرى تواجه، اتصالات الجزائر بباتنة، مشكل الديون المتفاقمة من سنة إلى أخرى الآمر الذي دفعها إلى توجيه المعنيين اللذين تترتب عليهم ديون إلى الجهات القضائية لإجبارهم على دفع الديون المستحقة لديهم، حيث قدر المدير طارق حنبلي عدد القضايا إلى غاية السداسي الأول من السنة الجارية حوالي 4000 قضية، تتصدرها الديون نحو المواطنين كاشفا عن تسطير مصالحه لإستراتيجية تسديد الديون من خلال جدولتها سنويا أو كل سداسي.
كما وتواجه الشركة التجارية حسب السيد “طارق حنبلي” ظاهرة الاعتداءات والسرقات المتكررة على الشبكات الهاتفية، الأمر الذي تسبب في خسائر مالية معتبرة للشركة، حيث تم إحصاء 20 حالة سرقة في السنة الماضية تم الاستيلاء من خلالها على 1758 متر من الكوابل بقيمة مالية فاقت الـ300 مليون سنتيم، وفي السنة الجارية تم إحصاء 15 حالة سرقة تم الاستيلاء من خلالها 1326 متر بقيمة مالية قدرت بـ273 مليون سنتيم عبر كامل تراب الولاية.
تسعى مصالح إتصالات الجزائر بباتنة ومن خلال وكالاتها التجارية الـ8 و7 نقاط حضور موزعة على إقليم الولاية تقديم خدمات نوعية تليق بثقة الزبون ولهذا الغرض تم برمجة فتح 6 نقاط جديدة بكل من بلديات عين جاسر سريانة تكوت تيمقاد وأحياء الزمالة وحملة.
وفي إطار تدعيم الشباب بمختلف صيغ التشغيل، أكد المدير أن الاتفاقية الموقعة بين شركة اتصالات الجزائر والوكالة الوطنية لدعم الشباب “لونساج”، ما تزال سارية المفعول بل ومصالح إتصالات الجزائر تقدم كل الدعم للراغبين في الشراكة معهم من خلال تقديم يدّ المساعدة لإنشاء مؤسسات مصغرة بقطاع الاتصالات، حيث تمّ توظيف 4 شركات جديدة في إطار هاته الاتفاقية تسهر شركة اتصالات الجزائر على تكوينهم لمدة 15 يوما كاملا، حيث أصبح عند هاته الأخيرة 9 شركات كاملة، غير أن المدير ألح على ضرورة استعدادهم لدعم ومساعدة العديد من الشباب الآخر.