احتجّ سكان قرى أحرقان، تيقرورين، دبحة، بوسبعة وأزمور ببلدية أميزور على انقطاع تزودهم بمياه الشرب، لفترة دامت أزيد من 15 يوما، حيث اعتصموا أمام مقر البلدية وطالبوا بضرورة تدخل المسؤولين المحليين من أجل تموينهم بهذه المادة الحيوية، خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة.
وفي هذا الصدد، يقول السيد عثماني: “لقد مللنا الوعود ونندّد بالوضعية الكارثية التي نعيشوها بسبب انعدام المياه الصالحة للشرب وجفاف الحنفيات، وهو الأمر الذي جعلنا نستعين بالمياه المعدنية، بالرغم من ارتفاع أسعارها. وهذا المطلب شرعي وتزويدنا بالماء أصبح الهاجس الأكبر الذي يؤرق حياتنا، بعدما غابت هذه المادة الحيوية، التي يكثر عليها الطلب في أيام الصيف، خاصة الأيام التي تعرف موجة حر شديدة، ونذكر إلى أن تكاليف الصهاريج أثقلت كاهل أرباب العائلات، خاصة محدودي الدخل، لتجد العديد من العائلات نفسها أمام رحلة البحث عن منابع مائية في الطبيعة لسد عطشها”.
ومن جهتهم، يشكو سكان حي القرية الفلاحية ببلدية سوق الاثنين، من الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي والتي أرقت حياتهم، وهو ما دفع بهم إلى غلق مقري البلدية والدائرة لإسماع صوتهم.
وفي هذا السياق، تقول السيدة فوغالي: “لا نفهم سبب حرماننا من الكهرباء في هذه الأيام، حيث أن انقطاع التيار الكهربائي الذي يتكرر، خلّف خسائر على مستوى الأجهزة الكهرومنزلية، فضلا عن تلف السلع والأدوية، وبالرغم من النداءات التي وجّهها السكان لمختلف المصالح المعنية، إلا أن الوضعية بقيت على حالها، وهو ما خلّف تذمرا كبيرا بالنسبة لنا، ودفع بالسكان إلى الاحتجاج أملا في أن تجد هذه المعضلة حلا في القريب العاجل”.