حي بناني بذراع بن خدة يتحول إلى سوق لبيع الدواجن

فـوضى لا مثيـل لها والنفايات في كل مكان

تيزي وزو: ضاوية تولايت

يشهد حي بناني بمدينة ذراع بن خدة بتيزي وزو، توسعا كبيرا للسوق الفوضوي الذي عكر صفو حياتهم اليومية وحولها إلى جحيم حقيقي، حيث عبر السكان عن استيائهم من هذا السوق المتواجد بحيهم كونه لايتوفر على أدنى الشروط ويعد سوقا تجتمع فيه النفايات في فترة المساء ويتحول المكان إلى مركز للقمامات وانتشار الروائح الكريهة والجرذان ما يهدد حياتهم، ورغم رفع المشكل في العديد من المراتالى الوصايا، إلا أنه لم يتم تسوية الوضع ما يجعل السكان يعانون في صمت.
وأكد السكان المنطقة أن هذا السوق الذي يجلب العديد من المواطنين من كافة أرجاء الولاية خاصة في شهر رمضان كون تعرض فيه المواد بأسعار معقولة، جعل الحي يعيش في فوضى يومية حيث لايتوفر السوق على مكان لركن السيارات ما دفع بالزبائن الى احتكار ساحة الحي ما خلق فوضي وضجة كبيرة ليلا ونهارا، وبالرغم من الشكاوي المتكررة لدى سلطات البلدية للتدخل من أجل إيجاد حل للوضع إلا أنه لا حياة لمن تنادي حيث فضلت البلدية تقديم وعود بقيت مجرد حبر على ورق.
ولا تتوقف معاناة أهالي الحي عند هذا الحد فالزائر اليه يعتقد أنه يدخل حظيرة لبيع الدواجن فالروائح الكريهة تنبعث من بعيد بسبب الانتشار الفوضوي لبيع الدواجن التي تذبح وتعرض للبيع في الهواء الطلق وأمام أعين الجميع دون اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنهم.
وما زاد الطين بلة الانتشار الفظيع للجرذان داخل الحي السكني بفعل المواد الغذائية المرمية والنفايات التى تبقى بعد بيع التجار لمنتوجاتهم والتي ترمى بجوار الحي وأمام هذا الوضع نتساءل عن دور مديرية التجارة في إيقاف مثل هذه  التجاوزات التي تضر بالمستهلك بالدرجة الأولى خاصة خلال هذاالشهر الفضيل أين يزداد الاستهلاك لكل أنواع اللحوم.  
 كما يشكو سكان حي بناني من تصدع قنوات الصرف الصحي حيث أن جميع قنوات الصرف الصحي تشكو تصدعا تاما منذ سنوات دون أن تبادر سلطات البلدية لإصلاحها بالرغم من البطاقات التقنية الموضوعة على مكتب رئيس بلدية ذراع بن خدة والذي لم يحرك ساكنا إيزاء الوضع حيث اكتفى بتقديم وعود لم تعرف التنفيذ، وكما طالبوا بمواصلة أشغال تهيئة الحي التي بقيت مجرد ورشة بعدما تخلت عنها ورشة إنجاز المشروع لأسباب مجهولة، واستنادا لتصريحات لجنة القرية فان رئيس البلدية أكد لهم أنه لا يملك غلافا ماليا يمكنه من مواصلة الأشغال خاصة وأن أغلبية الأحياء تقريبا تعاني من مشكل التهيئة على سبيل المثال حي مول الديوان، وريثما يتم الأخذ بعين الاعتبار بمطالب هؤلاء يبقى سكان الحي هم المتضررون من هذه الوضعية الكارثية.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024