أكد الحاج الطاهر بولنوار الناطق الرسمي باسم اتحاد التجار والحرفيين الجزائريين بأنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بضمان تموين المواطنين بكل المنتجات الأساسية والخدمات خلال عيد أيام الفطر المبارك عبر كافة التراب الوطني، مشيرا إلى أن نظام المداومة لهذه السنة سيقضي على الندرة في المواد الغذائية، موضحا بأن وزارة التجارة قد انتهت من توزيع القوائم على التجار المعنيين بها وهذا لضمان خدمة جيدة للمواطن ولتفادي أي نقص في المواد الاستهلاكية أيام عيد الفطر.
وفي هذا الشأن طمأن بولنوار المواطنين بتواصل الخدمات خلال يومي العيد، مؤكدا أن المداومة ستكون مضمونة لكل الأنشطة التجارية، بدءا بفتح المحلات التي تسوق المواد الضرورية وصولا إلى ضمان النقل، تفاديا للمشاكل التي ظل يعاني منها المواطن في السنوات السابقة، بسبب عدم احترام التجار قرارات وزارة التجارة.
الإجراءات المعمول بها هذه المرة على غرار إخطار المتعاملين الاقتصاديين بالمداومة أيام قبل العيد وكذا شمول المداومة عدد أكبر من التجار من شأنها المساهمة بحسب بولنوار في إنجاح العملية، واعتبر أن عملية المداومة لم تعد مبادرة غير ملزمة للتاجر وإنما أصبحت عملية مؤطرة ينص عليها القانون، داعيا التجار إلى احترامها لتجنب العقوبات.
بلنوار في اتصال مع «الشعب « أوضح بأن مشكل الندرة في المواد الغذائية خلال أيام العيد لن يطرح هذه السنة لسببين أولهما تزامن أيام العيد مع العطلة الأسبوعية، بحيث تقوم العائلا ت باقتناء جميع المستلزمات أياما قبل العيد، والسبب الثاني قيام وزارة التجارة بإبلاغ التجار وأصحاب المخابز المعنيين بالمداومة عبر 48 ولاية أياما قبل العيد وبالتالي فإن أن التجار مجبرون هذه المرة بعد وصول إشعارات المداومة اليهم بضمان المداومة خلال يومي عيد الفطر المبارك، قصد ضمان تزويد المواطن بالمواد الاستهلاكية الضرورية وضمان تنقلاته، بإجبار سائقي الأجرة على العمل.
من جانبه أفاد الناطق الرسمي باسم اتحاد التجار والحرفيين أن مادة الخبز ستكون متوفرة خلال يومي عيد الأضحى بفضل نظام المداومة، مشيرا إلى أن ‘’قوائم المخابز المعنية بالمداومة حددت بالتعاون بين الاتحاد ومديريات التجارة» لتقوم بتوفير هذه المادة الواسعة الاستهلاك في المجتمع الجزائري.