بسبب غياب المنافذ واستمرار التجارة الفوضوية

ازدحام كبير وسط بلدية بغلية والحلول مؤجلة

بومرداس..ز/ كمال

يشهد وسط بلدية بغلية هذه الأيام من شهر رمضان اختناقا كبيرا وحالة فوضى في حركة المرور خاصة في الفترة المسائية، حيث تمتد طوابير طويلة من المركبات في المدخل الغربي باتجاه بلدية الناصرية وتيزي وزو، أو الاتجاه الآخر ناحية بن شود ودلس، في مشهد حمل الكثير من الإزعاج للمواطنين ومستعملي الطريق الوطني رقم 25..
 أرجع بعض المسؤولين المحليين سبب هذه الوضعية الكارثية إلى ضعف شبكة الطرقات وعدم تجسيد مشاريع في هذا الجانب منذ عقود لفك الخناق عن وسط البلدية بفتح طرق اجتنابية تتيح الفرصة لأصحاب المركبات الخروج مباشرة إلى إلى الطريق الوطني رقم 12 الرابط بين تيزي وزو والعاصمة دون المرور بهذا المحور أو النقطة السوداء التي تزيد يوميا من درجة الضغط على السائقين، خاصة في ظل الحديث عن مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 25 لكنه ظل حبرا على ورق.
بالمقابل أدى غياب الرقابة وعدم حضور السلطات المحلية في المشهد اليومي للبلدية، إلى تمادي التجار الفوضويين الذين احتلوا كل الرصيف في وسط المدينة، مع قدوم شباب آخرين خلال شهر رمضان لبيع المنتجات، الخضر والفواكه وعشرات الشاحنات والمركبات تعرض كل أنواع البطيخ في الطريق الرئيسي رغم وجود مساحات كبيرة تابعة للسوق الأسبوعي على مرمى حجر، وأخرى محملة بالتبن قادمة من عدة ولايات للوطن، كما تحول هذا السوق حسب العديد من المتتبعين إلى نقمة على البلدية بالنظر إلى حالة الفوضى اليومية بمدخله الرئيسي، حيث ساهم هو الآخر بنسبة كبيرة في ظاهرة الانسداد رغم وجود مشروع لتحويل السوق الأسبوعي بالمخرج الشرقي مسجل منذ سنوات لتخفيف الضغط على وسط البلدية وتجسيد مشاريع سكنية أو مرافق عمومية، لكن عجز المجلس البلدي أحال دون تثبيت الفضاء المقترح لإنشاء السوق الأسبوعي الجديد المستغل حاليا من طرف أصحاب المرامل.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024