شدّد والي ولاية تيزي وزو ،السيد عبد القادر بوعزقي على أن المشاريع الهامة المسجلة بالولاية والمتضمنة انجاز المستشفى الجامعي الجديد بواد فالي ومشاريع التليفريك وربط بلدية اعزازقة بالسكّك الحديدية انطلاقا من واد عيسي وانجاز سد سيدي خليفة لم يتم الغائها، مشيرا ان هذه الأخيرة البعض منها لم يتم تسجيلها بل تبقى حيز الدراسة، غير أن مشروع انجاز المسشتفى فإن الشركة المكلفة بالانجاز تطالب بمبالغ جدّ ضخمة لإنجاز هذه المنشأة الصحية.
قال والي الولاية أن المشاريع الكبرى المسجلة لصالح الولاية، وذلك خلال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي، انه سيتم استلام اغلبها مع ماي وجوان من السنة المقبلة على غرار ملعب 50 ألف مقعد الكائن ببوخالفة، وكذا التيليفريك، على ان يتم استلام اكبر مشروع في النقل وهو مشروع عصرنة وكهربة السكك الحديدية انطلاقا من ثنية الى غاية واد عيسي الذي يعد متنفسا كبيرا بالولاية في كل من المجالين النقل والاقتصاد المحلي. واضاف ان مشروع الغاز من جهته تصل نسبة تغطيته للولاية الى 90 بالمائة، وهي التصريحات التي جاءت لتكذيب العديد من الإشاعات المتداولة مؤخرا عبر العديد من الجرائد و كذا شبكات التواصل الاجتماعي.
وقال والي الولاية في ردّه على العديد من اسئلة المنتخبين المحليين بخصوص انشغالاتهم حول التهيئة العمرانية بالولاية، انه لاتزال تسير مشروع وميزانية عشر سنوات مضت فالبرامج الحالية اغلبها برامج استفادت منها الولاية منذ 2006، حيث استفادت الولاية من ميزانية قدرها 15 مليار دينار ويبقى حاليا 2 مليار لم يتم استغلالها، مشيرا إلى انه لا يمكن الحديث عن مشاريع أخرى في الوقت الذي لم تجسّد المشاريعرالتي سجلت لصالح المنطقة.
وبخصوص انشغالات المواطنين حول الدخول الاجتماعي المقبل خاصة الجامعة التي ستعرف ضغطا كبيرا من طرف الطلاب الجدد، قال والي الولاية، انه سيتم استلام 4 آلاف مقعد بيداغوجي لصالح حوالي 12 ألف طالب جديد وذلك خلال شهر اوت وسبتمبر المقبل .
واثناء حديثه عن التجارة الفوضوية التي غزت مؤخرا شوارع الولاية، قال الوالي ان شهر رمضان هو عادة بالجزائر اين تكون فيها التسوّق عبر الشوارع ما يضفي طبعة خاصة بهذا الشهر الفضيل، على ان تختفي اغلبها بعد انهاء رمضان، مشيرا إلى ان هناك برنامجا ثريا في قطاع التجارة والمتعلق بإنجاز 7 اسواق تجارية و450 محلا تجاريا بالعديد من البلديات التي تهدف إلى تنظيم التجارة. وبخصوص المحلات التجارية غير المستغلة فقد ارجع ذات المتحدث مشكل عدم استغلالها الى رفض العديد من الشباب الاشتغال بها كونها شيدت بمناطق لا تتوفر على حركية كبيرة.
هذا وللذكر، فقد تم خلال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي الانتخاب على ميزانية 2015 للولاية بأغلبية الأصوات والمتعلقة بـ 70 مليار سنيم لانجاز الفضاءت الرياضية والملاعب وكذا 51 مليار سنتيم لتسيير المؤسسات التربيوية و200 مليار سنتيم للتهيئة العمرانية.