أحبطت مصالح ولاية الجزائر محاولات بعض الأشخاص الذين حاولوا الاستيلاء على المنازل التي غادرها أصحابها بعد استفادتهم من السكنات.. وهذا بفضل يقظة بعض المواطنين الذين لاحظوا غرباء يحومون في تلك الأحياء خاصة بالجزائر الوسطى.. وقد تم الإطلاع بهم لدى الجهات المسؤولة التي سارعت إلى عين المكان لمنعهم من تكسير الجدران الأسمنتية التي أغلقت بها.
كما سجل عودة الكثير من الأبناء والأحفاد للعائلات التي استفادت وهذا للمطالبة بالأسطح والأقبية على أساس أنها ملك لهم.. غير أن السكان أخبروهم بأنه يستحيل العودة مكان اقرباءهم.. لأن الحيز المبني أصبح تحت مسؤولية الولاية ولا يحق لأحد مهما كان الاستيلاء عليه.
وبالرغم من مرور أشهر عديدة عن الاستفادات، فإن العديد من المواطنين يبدون قلقهم من عودة البعض من الأشخاص الذين يتحينون الفرصة خلال هذه الصائفة للسكن فيها.. بالرغم من وجود لجان الأحياء التي تعتبرهم همزة وصل مع السلطات المحلية في الكشف عن كل من تخول له نفسه أخذ ملك الغير.. لا لشيء سوى لأن البلديات استشارتهم في ملفات معينة.. وبفضل رؤساء هذه اللجان تم تنحية الكثير من المتحايلين الذين أرادوا استفادة ثانية دون وجه حق.
لذلك، فإن الأمر يتطلب الكثير من الانتباه والدقة.. حتى لا تقع مرة أخرى في الحلقة المفرغة.. وهذا عن طريق تفعيل مراقبين يمرون دوريا عن تلك الأماكن لمعاينة حالتها.. هل ماتزال شاغرة أم سكنها البعض من المتسللين ليلا إليها.. هذا هو التحدي الكبير لمصالح ولاية الجزائر مستقبلا حتى لا يقع ما وقع في القصبة.
غرباء أرادوا الاستيلاء على سكنات الأسطح والأقبية
البلديات تشدّد المراقبة.. بمساعدة لجان الأحياء
جمال أوكيلي
شوهد:601 مرة