وزعت بلدية بوغزول الواقعة جنوب ولاية المدية 1800 وحدة سكنية «صيغة الريفي» في الفترة الممتدة من سنة 2008 إلى يومنا هذا، فيما يرتقب منح 400 وحدة بصفة تدريجية بدءا من شهر جوان القادم على طالبيها.
وأشارت مصادر محلية أنه وبالإضافة إلى هذه الحركية، سارعت هذه البلدية المحاذية للطريق الوطني رقم 01 بإتجاه ولاية الجلفة إلى التهيئة الحضرية لشارع 201 وتزفيت عدة ممرات، والقضاء على بؤر انتشار المياه القذرة والصرف الصحي، مع المساهمة في التوصيل بمياه سد كدية أسردون، حيث ينتظر المواطنون أن تجتهد المصالح المختصة في رفع نسبة التدفق بهذه المادة الحيوية.
حاولت هذه البلدية على صعيد آخر فرض استقرار السكان بالقرى والأرياف من خلال فك العزلة ببرمجة شقّ بعض الطرقات والمسالك الفلاحية لفائدة المواطنين الذين يأملون من قطاع الصحة بالولاية تسريع عملية تجهيز العيادة الطبية بالقطب الحضري التي عاينها وزير الصحة والسكان منذ أسابيع بعدما تمّ تشغيلها بصفة رسمية.
وتؤكد مصادرنا، أنه ريثما تتجسّد فكرة توفير السبل الوقائية من التسممات العقربية بهذه الجهة من خلال برمجة انجاز ملحقة لمعهد باستور بمشروع المدنية الجديدة ببغزول مستقبلا، تحصي هذه البلدية حسب رئيسها «طاهر قادة» نحو 4845 طلب قطعة أرض و3000 طلب سكن اجتماعي، في حين هناك 295 وحدة سكنية اجتماعية قيد الإنجاز بنسبة 50 بالمائة، بينما تبقى الإستجابة لهذه الطلبات والحاجيات المشروعة بالقطب الحضري بطريق الشهبونية، مقترنة بتسريع وتيرة الدراسة على مستوى المصالح المختصة كالتعمير والبناء لأجل تثيبت الساكنة.
أوضح رئيس هذه البلدية في تصريح خصّ به «الشعب» على هامش المناورة الوطنية الإفتراضية لحدوث زلزال بقوة 6.8 على سلم ريشتر بنواحي جنوب المدية إلى الجلفة، بأنه في الوقت الذي بات يعاني فيه الموالون من سنة القحط، بسبب الجفاف وقلة الأعلاف، تقوم مصالحه بإستقبال يومي للمواطنين، ممن لديهم مشاكل في تربية الماشية، وكذا طالبي السكن والقطع الأرضية أو الشغل والحاجيات الأساسية.