أكد أحمد مناصرية مسؤول مشروع إنتاج وتوزيع جميع التجهيزات المكتبية «الكراسي، الطاولات، الأسرة، الخزائن، .. «، تظاهرة الأسبوع الإعلامي «لنستهلك جزائريا» المنظمة من طرف مديرية التجارة بالتنسيق مع غرفة التجارة والصناعة التيطري» ومصالح السجل التجاري بمركز التسلية العلمية بالمدية، بأن المؤسسة لا تعترف بالفشل وبما يسمى بالمشاكل التي تعيق مسيرة المشاريع الإستثمارية
وكشف السيد مناصرية «مهندس دولة في الإحصاء، ومتخصص في البورصة» على هامش هذه التظاهرة التحسيسية بالمنتوج الوطني لـ «الشعب» بأن مؤسسته شاركت في الأسبوع الإعلامي بدعوة من غرفة التجارة والصناعة التيتطري، بعدما لاحظت الرغبة لنقل فكرة «انتاج وتوزيع جميع التجهيزات المكتبية» من ولاية تيبازة إلى منطقة بوقزول جنوب ولاية المدية، بقصد توسعة كبيرة، عقب تمرير المشروع عن طريق لجنة كالبيراف والموافقة عليه من خلال منح صاحب المشروع عقار امتياز بنحو 06 هكتار، مشيدا بالتعامل الإيجابي الذي حضيت به هذه الفكرة من طرف السلطات المحلية والمباشرة المعنية بالإستثمار، بعدما قدمت له يد المساعدة وكل التسهيلات.
فصل مسؤول هذا المشروع في هذا الصدد، بأنه قبل التقدم بملف الإستثمار، قام بمعية بعض المساعدين له بدراسة السوق والأرضية، وكذا تأثير المشروع على البيئة، إلى جانب توفير المال المناسب للشروع لتحقيق هذه الفكرة، مؤكدا بأن هذا المشروع ممول من طرف صاحبه بنسبة 100 بالمائة، على أمل استلامه في نهاية 2016، موضحا بأنه بالإضافة إلى هذه المساعي، تم الإتصال بالشباك الموحد بوكالة «أوندي» بالمدية، وهو ما سيساهم من استلام أول مرآب «الشطر الأول» في سبتمبر القادم، مع احتمال نقل وحدة الإنتاج بهذه الولاية الساحلية إلى منطقة بوقزول، بما في ذلك نصف عمالها أو ربما كل عمالها وتكنولوجياتها لتفادي التأثير في السوق ومن ثم تشغيل ألـ 05 مرائب الأخرى.
وعن مصادر التموين بالمواد الأولية، قال محدثنا بأنه يتم شراء مادة البلاستيك الخام من الخارج، وتستعمل مواد أخرى مصنوعة في الجزائر كالألومنيوم والحديد لصناعة لواحق مستلزمات العتاد المكتبي، إلى أن يتم تحضير المواد بصفة نهائية معدة للتركيب، حسب الورشات المتوفرة، مستطردا قوله، وبعد هذه المرحلة تأتي عملية التغليف ومن ثم عملية التوزيع عن طريق ممثلين معتمدين بـ 48 ولاية وكذا بالخارج «فرنسا، دبي، الصين»، على أمل، يضيف، توسيع دائرة الإنتشار وتسويق هذا المنتوج في العالم، معتبرا بأن هذا المشروع تشتغل به يد عاملة 100 بالمائة، تتراوح عمرها ما بين 22 إلى 35 سنة، ناعتا بأن هذا المشروع يتكفل به طاقم إداري متنوع من بينه متخصص في التكوين، بدليل قيام إدارة المشروع بإرسال بعض العمال إلى الخارج لتمكينهم من كسب معارف وتجارب جديدة، وآخرين متخصصين في التأطير والتسيير، ومكلفين بالإعلام الآلي والتطوير والأبحاث، وكذا مسؤولين في التسويق والتموين، واصفا منتوجات هذه المؤسسة بكونها خاضعة للمواصفات العالمية، معتبرا من جهة أخرى أن الهدف القريب المسطر هو تغطية السوق الوطنية بهذه المواد بنحو 80 بالمائة، في حين يبقى الهدف البعيد هو الإستحواذ على 40 بالمائة من السوق العالمية، مختتما حديثه هذا، بأن هذه المؤسسة بإمكانها أن تكون أكبر وحدة على مستوى السوق الإفريقية في مجال انتاج الأثاث المكتبي، كما أن هذه المنتوجات هي جزائرية 100 بالمائة ولا ينافسها سوى نظيرتها بفرنسا وايطاليا.
لـ «نستهلك جزائريا» تفرض نفسها بالمدية
المتعاملون يريدون رفع تحدي التصدير
المدية: م. أمين عباس
شوهد:835 مرة