المستشفى الجامعي يتدعّم بجهاز التّصوير بالرّنين المغناطيسي

تدعّمت الأرضية التقنية للمركز الاستشفائي الجامعي ببجاية، بأول جهاز للتصوير بالرنين المغناطيسي، والذي كلف غلافا ماليا قدّر بـ 18٠ مليون دينار  حيث سيتيح تشخيصا دقيقا بفضل صور تنتجها هذه التقنية الحديثة، باستخدام المغناطيس الذي لا يشمل الصعوبات لدى جهاز السكانير، المرتبطة بالإشعاعات (الأشعة السينية).
وحسب السيد مالك دانون المدير العام للمستشفى الجامعي، سيتيح جهاز للتصوير بالرنين المغناطيسي تشخيصا دقيقا، بفضل صور تنتجها هذه التقنية، وقد استفاد تقنيون من مصلحة الأشعة، من تكوين في استغلال هذا الجهاز الجديد، الذي تمّ اقتناؤه بتكلفة تقدّر بـ 18 مليار سنتيم، مؤكّدا الجهود المبذولة من طرف الدولة لعصرنة التجهيزات والمعدات الطبية، والتي تساهم في تطوير القطاع بما يتماشى والمتطلّبات اليومية للمواطن، مضيفا أنّ قطاعه يعمل على إعادة تأهيل الهياكل والمؤسسات العمومية للصحة الجوارية عبر تراب الولاية.
للتذكير، فقد تمّ تحديد القطعة الأرضية التي سينجز عليها المستشفى الجامعي الذي طال انتظاره، والذي سيكون في منطقة جبيرة الواقعة ببلدية بوخليفة دائرة تيشي، التي تبعد عن مقر ولاية بجاية بـ 10 كيلومترات من جهة الساحل الشرقي.
وقد خصّصت لاحتضانه مساحة تبلغ 39هكتارا، بطاقة استيعاب تصل إلى 500 سرير، وفقا للمخطط الصحي الجديد الذي تبنته الدولة، حيث من المنتظر أن يكون وفق المقاييس الدولية المعمول بها، خاصة فيما يتعلق بتصميم المشروع الذي سينجز وفق صورة عصرية، وكذا طبيعة التجهيزات الطبية التي ستكون جد متطورة.
وهو ما سيسمح بتحسين الخدمة العمومية في مجال الصحة بالولاية، خاصة وأنّها تتوفر على كلية للطب، بإمكانها تنمية التكوين والبحث العلمي في هذا المجال.