تواجه أكثر من 70 عائلة بقرية عفيف علي بعين تموشنت، جملة من النقائص انعكست سلبا عن الحياة اليومية لقاطني هذه القرية كانعدام النقل المدرسي الأمر الذي حتم على الأولياء الاعتماد على أنفسهم لنقل أبنائهم إلى المؤسسات التربوية مستعينين في ذلك بوسائل نقل فردية وجماعية حتى لا تحرم فلذات أكبادهم من مقاعد الدراسة هذا طبعا في حالة توفر هذه الأخيرة، أما في حالة العكس فكثيرا ما أضطر التلاميذ إلى قطع مسافات طويلة مشيا على الأقدام، إلى جانب ذلك تعاني القرية من الوضعية المتدهورة والكارثية للطريق الأمر الذي أصبح ينًفر سائقي سيارات الأجرة مما إنجر عن ذلك شبه عزلة بسبب نقص وسائل المواصلات، هذا وأكد بعض مواطني هذه القرية بأنهم يطالبون بالدعم والاهتمام حتى يتسنى لهم الاستقرار بمنطقتهم في إشارة ضمنية على أن فكرة النزوح باتت تراودهم على اعتبار أن قريتهم تفتقد إلى بعض الضروريات التي تضمن لهم الحياة الكريمة كربط مساكنهم بشبكة الغاز الطبيعي و كذا التهيئة الحضرية لاسيما و أن قريتهم و بمجرد نزول زخات من المطر تتحول إلى برك مائية وأوحال تفرض على الساكنة الاستعانة بالجرارات لقضاء أمورهم اليومية زيادة على ذلك فالقرية تنعدم بها بعض المرافق الضرورية والحيوية رغم كثافتها السكانية المعقولة نسبيا كقاعة العلاج والمسجد ناهيك عن افتقارها لبعض المرافق الترفيهية التي حلت محلها المزابل والمفرغات العشوائية، حيث أصبحت هذه الأخيرة تأثر على البيئة بل أكثر من ذلك باتت تهدد صحة سكان القرية، لذلك يطالب هؤلاء بتدخل السلطات المحلية على رأسها السيد والي الولاية بالنيابة لتحسين ظروفهم وتوفير شروط الحياة الضرورية واتخاذ التدابير الكفيلة بتوفير المناخ الملائم للاستقرار وخدمة الأرض، باعتبارها العمود الفقري والأساسي الذي يعتمدون عليه كمصدر رزق للعيش ويأملون في أخد هذه الانشغالات بعين الاعتبار خاصة وأنهم رفعوها مرارا وتكرارا للمعنيين إلا أن وعودهم لم تتحقق وظلت مجرد حبرا على الورق.