ركّزت مديرية التربية لولاية بجاية في الملتقى الولائي الأول حول التربية البيئية في الوسط المدرسي، بثانوية الشهداء عناني، على ترسيخ الثقافة البيئية لدى المتمدرسين في مختلف الاطوار التعليمية.
هذا الملتقى عرف مشاركة 61 مؤسسة تربوية، أكّد خلاله المتدخّلون على ضرورة توفير الأندية البيئية للمؤسسات التربوية، والتي تعمل على توعية النشء والمحافظة على المحيط على اعتبار أنهم جيل الغد.
وفي هذا الصدد، قال الأستاذ عربوش إدير: «الهدف من هذا الملتقى الذي يحمل شعار : من أجل غرس ثقافة بيئية في نفوس المتعلمين، هو التوعية والتربية البيئية في أوساط التلاميذ، باستعمال المادة التربوية التحسيسية بوسائل إيضاح ترفيهية هادفة، وهو ما يجعلها مفيدة ومسلية في آن واحد، وتجلب انتباه الطلاب والأساتذة
لتجعلهم أكثر تركيزا، انتباها وتشويقا».
من جهته، أكّد السيد خراج علي من جمعية حماية البيئة، على ضرورة تعميم النوادي البيئية على مستوى جميع المؤسسات التربوية، مؤكّدين أن الوضع البيئي في بلادنا بحاجة إلى تفعيل القوانين لضمان محيط سليم، يوفّر جمالية الأحياء ويحافظ على صحة المواطن، مع ضرورة فرض غرامات صارمة ضد المعتدين على البيئة والمحيط، على غرار ما هو معمول به في العديد من الدول، فضلا عن إطلاق حملات تحسيسية بأهمية الحفاظ على البيئة ميدانيا، ولا يقتصر ذلك على رفع الشعارات فقط، وجعل الثقافة البيئية جزء لا يتجزّأ من سلوكيات المواطن يوميا.
هذا وأكّد المشاركون على أنّ البيئة تمثل أهمية كبيرة للإنسان، فهي المحيط الذي يعيش فيه، ويحصل منه على مقومات حياته من طعامٍ، شرابٍ، هواءٍ وكساء، وهو المحيط الذي يتفاعل معه ويمارس فيه علاقاته المختلفة مع غيره من الكائنات والمكونات، وعليه يجب البحث في البيئة عن مختلف المتطلبات والحاجات التي تلزمه لتحقيق عملية تكيفه مع البيئة، باستخدام المعارف، المهارات والخبرات.
يوم إعلامي لفائدة المستهلك
نظمت مديرية التجارة لولاية بجاية بقاعة الاجتماعات بالمجلس الشعبي الولائي، يوما إعلاميا تحسيسيا حول إعلام المستهلك، بحضور هيئات فاعلة وجهات معنية، وبمشاركة ممثلين عن المتعاملين الاقتصاديين الفاعلين، في مختلف المجالات وإطارات عن المديرية.
وقد تضمّن اللقاء عرض ثلاث مداخلات من تقديم إطارات من المديرية، حول وسم المواد الغذائية، وسم المواد غير الغذائية والخدمات، وشرح الإجراءات الجديدة المتعلقة بمطابقة المنتوجات المستوردة، وخلص اللقاء إلى جملة من التوصيات رفعت إلى الجهات الوصية.
وبحسب السيد أوجلية يانيس رئيس جمعية حماية المستهلك، الهدف من هذا اللقاء التحسيسي، هو إعلام المشاركين بالمرسوم التنفيذي الجديد، رقم 13 - 378 المؤرخ في 09 نوفمبر 2013، الذي يحدّد الشروط والكيفيات المتعلقة بإعلام المستهلك وكيفية تطبيقه، والذي يحدّد شروط وكيفيات ضمان السلع والخدمات، من خلال تحديد تنفيذ مبدأ إلزامية الضمان القانوني، على السلع والخدمات القابلة لأن تكون مضمونة ولتحديد وسائل تنفيذها. وهذه المراسيم تعدّ إجراءات عملية، تسمح بضمان حماية المستهلك، سيما في ظل الانفتاح على السوق والتنوع الكبير للمنتوجات المعروضة في السوق.
