الخدمة العمومية بين أروقة الحالة المدنية بالشلف وعين الدفلى

استحداث أنظمة الإعلام الآلي وتوظيف التأطير الجامعي وراء تراجع الأخطاء

الشلف / عين الدفلى: و. ي. أعرايبي

قللّ المترددون على مصالح الحالة المدنية بعدة بلديات من ولايتي الشلف وعين الدفلى من حجم الأخطاء الورادة في الوثائق الإدارية بالمقارنة مع السنوات المنصرمة التي اشتكى فيها المواطنون من استفحال الظاهرة وانعكاساتها على التوثيق الإداري ومصير ملفاتهم. وهذا بعد استخدام أنظمة الإعلام الآلي وتوظيف التأطير الجامعي واتساع رقعة التكوين.

تحسن أوضاع الخدمة العمومية بالحالة المدنية بالمقاطعات الإدارية ونوعيتها أثارت ارتياح المواطنين الذي طالما اشتكوا في سنوات سابقة من استفحال تسجيل الأخطاء الإدارية بالوثاق المستخرجة من مصالح الآلة المدنية بالمجالس الشعبية البلدية، وهذا بموجب الإجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية والجماعات المحلية لتصليح الوضع وضبط تقديم الخدمة العمومية وفق استحداث أجهزة وآليات لتدارك النقائص المسجلة بهذه المصالح التي تستقبل يوميا آلاف المترددين على شبابيكها يقول رئيس عين الدفلى أحمد خليفي الذين أرجع التحسن إلى إعادة تجديد الوسائل المادية والتجهيزات وضبطها بمنظومة الإعلام الآلي والرقمي الذي سهّل عملية الإستخراج للوثائق الإدارية في مدة وجيزة وبطرق سليمة بعيدة عن الكتابة اليدوية وما ينجر عنها من أخطاء في الكتابة وضبط الأسامي.
أما في فيما يتعلق بتحديد الهويات والنسب العائلي فقد عملنا كما يقول رئيس المجلس البلدي لمنطقة تاشتة الريفية لخضر مكاوي، فإن العودة إلى مراجعة السجلات القديمة والتدقيق في الأرشيف مكّن من وضع المعلومات الخاصة بالحالة المدينية لكل مواطن في إطارها الصحيح يقول ذات المنتخب الذي وجدناها في عملية متابعة للفروع البلدية بكل من أولاد باسة وقهوة الخميس وسوق  لثنين، وهي العملية التقيت استحسان المواطنين على مستوى نوعية الخدمات يقول محدثنا (جلول.ك) و( جيلالي.م) و(سفيان .ح) الذين وجدناهم جالسين على مقاعد الإنتظار التي أعدت خصيصا لراحة المترددين على مصالح الحالة المدنية.
وعن الوضع الجديد على ضوء الإجراءات المطبقة قال علي 45 سنة، عانيت من الأخطاء التي مسّت وثائي الإدارية ولكن وبعد عملية التصحيح والمراجعة تمّ تسوية كل النقائص التي طالما شوّهت أسماء عائلتي وخاصة جدي واسم الأب.
ولم تختلف العملية ببلديات الشلف عن نظيراتها بعين الدفلى، حيث ثمّن كل رئيس بلدية واد الفضة طهراوي محمد ورئيس بلدية حرشون والشلف عمل المصالح والتأطيرالجديد الذي  أصبح معظمه من الكوادر الجامعية الذين خضعوا إلى التكوين والتدريب مكّنتهم من استعمال تجهيز الإعلام الآلي المربوط بالشبكة المعلوماتية ـ يقول محدثونا ـ الذين أبدوا رضاهم على حرص مصالح مديرية التنظيم والإدارة المحلية بالولاية على ضبط وثائق المواطنين وفق النسخ الأصلية بعيدا عن الأخطاء التي طالما كانت سببا في متاعبه.
هذا التراجع في نسبة الأخطاء والتي كادت أن تنعدم خلال هذه السنة ـ حسب قول المنتخبين لذات المجالس البلدية ـ التي تم تجهيزها بكل الوسائل على غرار مصالح الحالة المدنية بالبلديات 32 المتواجدة بالولاية. الإرتياح نفسه لمسناه عند الأعوان المكلفين بالعملية بكل وأم الدروع وواد سلي الذين أكدوا لنا أن العمل في مثل هذه التنظيمية المحكمة منحنا دفعا قويا لآداء مهامنا في أحسن الظروف بفضل شبكة الإعلام الآلي ومنظومته التي صار الأعوان يتقنونها بفعل الإجراءات المطبقة ميدانيا يشير محدثونا.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024