تشهد بلدية أيت رزين الواقع 85 كلم جنوب غرب ولاية بجاية، تراجعا ملموسا في ظاهرة النزوح الريفي، وذلك بفضل برنامج التنمية الريفية الذي استفادت منه في السنوات الأخيرة، كما كانت حصته من البناء الريفي معتبرة للغاية، وهو الأمر الذي ساهم في الاستقرار، ودفع الكثيرين من العودة مجددا إلى أراضيهم، الذين حوّلوها من أحراش وغابات إلى حقول وبساتين بها أشجار ومنتوجات فلاحية، حيث أن السلطات المحلية وبمساعدة الدولة، تمكّنت من خلق أسباب العيش والرفاهية، من خلال المشاريع التنموية المحلية وحتى القطاعية، والتي دأبت عليها الدولة في السنوات الأخيرة لصالح سكان المناطق الريفية ومنها بلدية أيت رزين.
وقد نالت مؤخرا غلافا ماليا يقدر بـ 6 ملايير سنتيم،مما فتح الباب أمام الشهية لمسؤولين المحليين للعمل والسهر على معالجة النقائص المسجلة، التي كثيرا ما يطالب بها المواطن في هذه المنطقة، قد شرعت البلدية في ترميم وتعبيد شبكة الطرقات وتزويد باقي القرى بالمياه الصالحة للشرب، على غرار تزدايت، ويزران، تيزي علوان وقنزات.
وهذه المؤشرات المستقبلية تتيح الفرصة للسكان للعناية بالنشاط الفلاحي، الذي يعتبر من العوامل التي تميز هذه المنطقة. وفي هذا الشأن أكد المسؤول الأول على الولاية، بأنّ المناطق الريفية تحظى بعناية من قبل الدولة، وأنه يرى من الضروري أن يعكف المنتخبون المحليون على إعداد بطاقة الاحتياجات التنموية، التي تساهم في تنمية هذه المناطق ذات الأولوية في هذا المجال، ولا شك أن هذا الانعاش سيزيد السكان عزما على رفع التحدي وتثبيت الاستقرار، والعيش في كنف الرفاهية والتطور.
بفعل برنامج التّنمية المحلية
تراجع في النّزوح الرّيفي ببلدية أيت رزين
بجاية: بن النوي ــ ت
شوهد:1039 مرة