قام والي المدية ابراهيم مراد رفقة وفد ولائي بزيارة فجائية إلى عديد المحطات المحورية، مستهلا بالقطب الحضري على مستوى حي 50 سكنا وظيفيا المخصص لأساتذة الجامعة، مطلعا على مشكلة انزلاقات التربة المسجلة على هذا المستوى بقصد التدخل العاجل لإيجاد الحلول الأنجع لمعالجة هذه الظاهرة حفاظا على أرواح ساكنيه.
وبعد الاستماع إلى الشروحات المقدمة من المصالح المعنية على رأسها مديرية التجهيز، أشار الوالي إلى ضرورة القيام بمعاينة شاملة تمس جميع النقاط التي عرفت هذه الظاهرة من خلال تحديد وبدقة أسباب انزلاق التربة لضبط الحلول الملائمة، وعلى إجراء لقاءات تقييمية بين مختلف الجهات ليتم من خلال ذلك تحديد القيمة المالية في هذا الجانب حتى يتم إعادة التأهيل للحي وبالمرة إعطاء حيوية للمنطقة.
أما على مستوى المتحف الجهوي للولاية الرابعة المنتهية الأشغال به، اطلع والي الولاية على وضعية محيط هذا المرفق التاريخي، مذكّرا في تعليقه على التوضيحات المقدمة على أن هذا الصرح له أهمية بالغة في الحفاظ على الذاكرة الوطنية، مشددا في نفس الوقت على ضرورة الإسراع في تهيئة المسلك المؤدي إليه حتى يضحى قيد الاستلام الفعلي، علما بأنه وبالإضافة إلى معاينته الميدانية لمشكلة انجراف التربة وتعطل استلام هذا المتحف، وقف في ذات الأمسية على أشغال مشروع إنجاز القطب الجامعي (8000 مقعد و4000 سرير) ببلدية وزرة الذي أسندت فيه الأشغال إلى شركة «أس ك آن» التركية، حيث يعرف حاليا عملية التسطيح وكذا الأشغال الكبرى الخاصة بإقامة 2000 سرير وكذا البناية الإدارية. ولدى تعقيبه على الشروحات المقدمة له، شدّد على الجهة المنجزة بوضع جزء من هذا المرفق خاصة منه البيداغوجي في المتناول قبل نهاية الموسم الجامعي الحالي.