بلدية جواب بالمدية

خدمات صحية محدودة للعيادة

المدية / م . أمين عباس

ناشد سكان بلدية جواب بأقصى جنوب شرق المدية مؤخرا وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بشأن معاناتهم المرتبطة بعدم جدوى عيادة متعددة الخدمات المشغلة، والتي لم يلمس المرضى الخدمات المطلوبة منها إلى حدّ الساعة.
وحسب مصادر من عين المكان، أن هذه البلدية النائية استفادت من هذا المرفق الصحي، إضافة إلى السكنات والغاز الطبيعي بعد تصنيفها ضمن بلديات الهضاب العليا، غير أنه وبتدشين هذه العيادة الجوارية المضافة إلى المستوصف القديم، بقصد تخليصهم من المعاناة المعيشة في جانب الترحال لأجل تلقي العلاجات المستعصية على طبيب المصحة، سوى أن الخدمات المقدمة اختصرت في خدمات المستوصف أضاف الشاكون، حيث طالب هؤلاء الوزارة الوصية التدخل والنظر في الخدمات المقدمة من طرف هذه العيادة، بتحسين الخدمات بتوفير التخصصات الضرورية، للتكفل بالحالات المستعصية وما أكثرها في بلديتهم، وكذا إعادة النظر في مواقيت العمل، على أمل أن تكون الخدمات متوفرة ليلا لارتفاع حالات مرضية والتي تتطلب معالجتها بعين المكان، على غرار وضع الحمل والمصابين بالضغط الدموي والقلب والسكري، والذين عادة ما يلفظون أنفاسهم الأخيرة وهم في طريقهم نحو مستشفيات خارج البلدية، كبني سليمان وسورالغزلان والبويرة.
هذا وفيما أقرأحد الإطارات الطبية، بأن هذه العيادة تشهد نقصا في الطاقم الطبي العام، وغياب الإختصاصين، الأمر الذي يجبر إدارتها لإرسال المرضى المستعصي الكشف عنهم ثم علاجهم  إلى مستشفى بني سليمان لإجراء مختلف الكشوفات والفحوصات الخاصة، لانعدام الأخصائيين لتشغيل أجهزة الكشف المتطورة جدا والتي قد تتوفر عليها أكبر مدن ولايات الوطن.
يذكر أنه في اتصال مع مديرية الصحة والسكان بهذه الولاية، صرّح لنا أحد المسؤولين بأن هذه العيادة تم بناؤها بإقتراح ومتابعة الإدراة، كما أنه تم تشغيلها منذ مدة وتم ربطها بصفة ظرفية بالكهرباء إلى غاية الربط النهائي، مؤكدا بدوره بوجود مشكلة الأطباء الأخصائيين، إلى جانب الأطباء العامين  وكذا القابلات، كون أنه بعد فتح مصالح الوزارة لمناصب توظيف هؤلاء يفضل الأطباء الجدد العمل بالأماكن القريبة من عائلاتهم، مطمئنا في هذا السياق بأنه ستكون نقطة مناوبة ليلة مستقبلا بعد توجيهات المدير الولائي للصحة، على أنه ليس هناك أي مانع من التقرب من مصالح مستشفى بني سليمان لأجل الإستفادة من الفحوصات المتخصصة، كاشفا أن هذا المدير قد أعطي تعليمات صريحة من شأنها العمل على لامركزية بعض الفحوصات المتخصصة لفائدة بعض العيادات، مذكرا بوجود مشكلة الأطباء العامين بالعيادات بالدوائر، لكون أن السكان لا يشجعون أبنائهم وبناتهم للتكوين في المجال الطبي أو الشبه الصحي.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024