يناشد المواطنون في ولاية غليزان الجهات المعنية بضرورة برمجة دورات لتكوين أعوان الاستقبال في مختلف المؤسسات التربوية، خصوصا على مستوى البلديات.
وأوضحت انطباعات المواطنين من الذين تحدثت معهم جريدة «الشعب» بأنّ تحسين ظروف استقبال المواطنين في مختلف المؤسسات العمومية، يبقى بحاجة إلى تكوين الأعوان الذين تسند لهم مهمة استقبال المترددين على مكاتب المسؤلين المحليين.
وجاء مطلب السكان في ظلّ الصراعات التي يخلقها بعض الأعوان من الذين ليست لهم مؤهلات تسمح بالتوجيه واستقبال المواطنين قبل الوصول إلى مكتب هؤلاء وكشفوا هؤلاء بأنّ بعض الأعوان يدخلون في مناوشات مع المواطنين لأتفه الأسباب، نتيجة لعدم التحكم في استراتجيات التواصل، والحديث دون وعي مع المواطنين، مما يثير قلقهم.
وأوضح أحد المواطنين بأنّ كلام غير مسؤول لعون أمن في إحدى البلديات جعله يغادر المكان دون قضاء حاجته، التي قطع من أجلها العشرات من الكيلوميترات.
وأضحت مثل هذه الحوادث التي تجرى في يوم الاستقبال تساهم في رفع الحسن عن الجهود التي تبذلها الدولة من أجل الرفع من جودة الاستقبال الجمهور من طرف الإدارات العمومية.
هذا وكانت مختلف المؤسسات العمومية قد عملت على التجاوب الفعلي مع تعليمات الوزير الأول عبد المالك سلال، فيما يخص تحسين استقبال المواطنين، حيث تمّ تخصيص أماكن خاصة لهذا الغرض مع تهيئتها.
وخصصت البلديات مبالغ مالية لتسحين ظروف استقبال المواطنين، وعلمت على تجهيز الفضاءات المخصصة لهذا الغرض، بعدما كانت تعاني الإهمال وعدم التنبّه لمثل هذه الإجراءات التي كانت تجعل المواطن يعاني من أجل الوصول إلى مكتب رئيس البلدية، بسبب عدم وجود كراسي معدة لهذا الغرض، غير أنّ الإجراءات الأخيرة التي أقرتها حكومة عبد المالك سلال، تمّ تجديد حتى في بعض المباني الخاصة بالجماعات المحلية.
وتفيد انطباعات المواطنين بأنّ بعض رؤساء البلديات يبقى خارج دائرة الاهتمام بمثل هذه الإجراءات، الأمر الذي يستدعي مراقبتها للعمل على تحسين ظروف الاستقبال، علما بأنّ بعض الأميار يغادرون مكاتبهم زمن الاستقبال المخصص كل يوم ثلاثاء، في أسلوب للهروب من إجابة المواطنين من بعض الانشغالات التي لا تزال بعض الساكنة ترفعها.
أعوان الاستقبال بغليزان بحاجة لتكوين محكم
مناوشات يومية بمصالح الحالة المدنية
غليزان: ع . عبد الرحيم
شوهد:919 مرة