الشلف أخبار

الجسر موجود والطّريق مفقود بين واد الفضّة والعبادية

الشلف: و ــ ي ــ أعرايبي

لايزال سكان 3 مداشر ببلدية واد الفضة بالشلف والعبادية بعين الدفلى يكابدون المعاناة اليومية بسبب التدهور الكبير للطريق الرابط بين مقر البلدية ومنطقة «ملقى الوديان» مرور ببقعة كوان والزمول وجزء من منطقة القوابع إلى مداشر العبادية، في وقت أن المنشأة الفنية تمّ انجازها منذ 3 سنوات.
الوضعية التي عايناها في عين المكان  صارت لا تطاق في ظل الإهتراء المكشوف لهذا المسلك الذي يمتد على مسافة حوالي 5 كيلومترات، حيث يتعذّر على قاطني هذه المداشر المذكور المرور بذات المسلك الحيوي الذي يربط واد الفضة بالعبادية لتنشيط القطاع الفلاحي والمشاريع الإستثمارية التي صارت مهدد بالتوقف، حيث يصعب تسويق منتوجاتهم حسب أقوالهم الناقمة عن الوضع.
وبالرغم من إنجاز منشأة فنية جديدة صارت هيكلا بدون روح، وكأنّ العملية لم تضف شيئا منذ زلزال سنة 1980.
وبالنظر الى الأهمية الإقتصادية والإجتماعية، يناشد السكان بتحرك الوزارة المعنية ومنح مشروع لإنجاز هذا الطريق ورفع المعاناة القاسية، يقول محدثونا.

 فوضى إنجاز سكنات ريفية فوق أراض فلاحية  

 استغرب سكان ولاية الشلف من حالة  الفوضى التي ابتلعت الأراضي الفلاحية الخصبة بمعظم بلديات الولاية والناجمة عن إقامة سكنات ريفية فردية، خاصة بأصحاب المستثمرات والمجموعات الفلاحية التي اقتطعت بشكل فوضوي مساحات هامة على شكل فيلات على الملك العمومية الذي هم ملك المجموعة الوطنية.
والغريب أنّ بجوار كل مسكن هناك حدائق تتّسع لإنجاز 3 سكنات أخرى، وهو ما يبين عملية السّطو الخطيرة على الأراضي الفلاحية في غياب مسؤولي القطاع الذين يفنون في إيجاد الذراع والحجج عندما يتعلق الامر بإنجاز هياكل عمومية أو مجمعات سكنية إيجارية بدعوى أنها فلاحية. أما حين يتعلق الأمر بمثل هذه الإنتهاكات لا يسمع لمديرية القطاع أي صوت أو تحرك، والغريب أنه مع مرور السنوات سيجد هؤلاء سهولة في توسيع هذه الإعتداءات على العقار الفلاحي الذي يفوق انتاجه من الحمضيات أزيد من ألفي قنطار.
وأمام هذه الوضعية المقلقة، يناشد السكان بتحرك الوزارة لوقف هذه المهزلة التي سوف تقضي على ثروة الأجيال القادمة.

 مفرغة أولاد عباس تسدّ الطّريق الوطني رقم ٠٤ القديم

يستنكر كل من مر بالطريق الوطني رقم ٠٤ القديم الربط بين البساكرة منطقة الزبابجة وبلدية بني راشد. الوضعية التي آل إليها هذا المسلك الذي صار شبه مغلوق جراء حالة الرمي العشوائي لشاحنات كل من بلديتي واد الفضة وأولاد عباس والمجمعين السكنيين لمناطق الزبابجة والبساكرة والحمايد وأولاد عباس، حيث لا يتردد أصحاب الشاحنات في تفريغ نفاياتهم على طول الطريق، والذي صار شبه مسدود على مرأى مستعملي الطريق الذي يفضّلون تحاشي الضغط بالطريق الوطني رقم الجديد.
وأمام هذه الصورة الكارثية والتي صارت لا تطاق، يناشد السكان ومستعملي هذا المسلك الوالي بزيارة هذا الموقع المشين، يشير محدثونا.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19626

العدد 19626

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024