اعتصم، أمس، قاطنو دوار السوايحية التابعة إداريا إلى بلدية سيدي سعادة، أمام مقر مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز بعاصمة الولاية بغليزان، غضبا من غياب الكهرباء لمدة تزيد عن عشرة أيام عن هذه المنطقة الريفية.
وتفيد المعطيات التي تحصلت عليها جريدة « الشعب» من مصالح البلدية بأنّ سبب الانقطاع يتعلق بسرقة الكوابل النحاسية بطول إجمالي يفوق 1500متر كانت توصل الكهرباء للدوار.
وحسب ما علمته الجريدة، فإن الأسلاك الكهربائية المركبة على متن ثلاثة أعمدة وبطول إجمالي وصل إلى 1500 متر التي تعرضت للسرقة لم يتم تعويضها لحد الساعة حيث اضطر سكان الدوار لتشكيل 20 فردا ممثلا عن العائلات المتضررة للاتصال بالمسؤولين المحليين مع إبلاغ مسؤولي سونلغاز لأجل تمكينهم من الطاقة التي هم محرومون منها خصوصا وأن استمرار انقطاع الكهرباء أثر بالسلب على حياتهم الاجتماعية.
ودفع، أمس، تواصل انقطاع الكهرباء عن المنطقة إلى اتصال بعض أفراد المنطقة مطالبين بالاجتماع مع المدير الولائي لمؤسسة توزيع الكهرباء والغاز، حيث تجمعوا أمام مقرها، مطالبين بإيجاد حلول للمشكل الذي تعيشه بسببه العائلات حياة بدائية في هذه الأيام نظرا للسرقة التي طالت كوابل كهربائية.
وأفاد رئيس المجلس الشعبي لبلدية سيدي سعادة مجاهد صبان بأنّ مصالحه اتصلت بالمؤسسة المعنية، التي نزلت إلى المنطقة، وعاينت واقع سرقة الكوابل الكهربائية، وسجلت النقائص المطروحة، إلى جانب تقديم شكوى أمام فرقة الدرك الوطني المختصة إقليما التي فتحت تحقيقا في الموضوع.
وطالب المحتجون بتدخل والي غليزان للنظر في هذا المشكل الذي فرض عليهم عزلة حقيقية، داعين إلى ضرورة عودة الكهرباء من جديد إلى المنطقة.
