خلال الزيارة العملية والتفقدية التي قادت والي ولاية سطيف إلى بلديات دائرة بوقاعة، وهي عين الروى، بوقاعة وبني وسين، شمال غرب عاصمة الولاية، ألحّ الوالي على التركيز، خلال السنة الجارية على انطلاق الكثير من الدراسات المتعلقة بالعمليات والمشاريع التي سيتم انجازها خلال المخطط الخماسي 2015 ــ 2019، حتى يكون هناك استعداد للانطلاق فيها في الوقت المناسب، وخاصة تلك المتعلقة بالأشغال العمومية بالولاية باعتبارها أحد القطاعات الحيوية للنشاط بالولاية.
وبعين المكان، وبالضبط بعين الروى التي تعتبر نقطة العبور لباقي بلديات الجهة الشمالية الغربية للولاية وبوابتها لـ 16 بلدية أخرى، ألحّ على إتمام الدراسات بخصوص ازدواجية الطريق الرابط بين عين الروى وبلدية ايت نوال مزادة في أقصى الشمال الغربي للولاية، وكذا ازدواجية الطريق الرابط بين عاصمة الولاية وبلدية عين الروى،على مسافة 30 كم، وهما المشروعان اللذان سيخصّص لهما غلاف مالي يقدر بحوالي 120 مليار سنتيم لفك العزلة عن المنطقة وتشجيع التنقل، ما يؤدي إلى تحريك عجلة التنمية بهذه المنطقة الجبلية الوعرة التضاريس والقاسية المناخ في فصل الشتاء.
وتضمّن برنامج الزيارة الوقوف والمعاينة لعدة مشاريع تنموية في خدمة المواطن، وهذا في قطاعات الأشغال العمومية، التهيئة الحضرية، الرياضة، الشباب، الصحة، التربية الوطنية، السكن، الأمن والادارة.
والي سطيف يزور شمال الولاية
سنة 2015 لاستكمال دراسات مشاريع الخماسي الجاري
نورالدين بوطغان
شوهد:900 مرة