تشهد هذه الأيام ولاية الشلف نشاطا مكثفا للجمعيات الخيرية والنوادي الشبانية التي اقتحمت الميدان بالعمق الريفي لمساعدة العائلات المحتاجة والتي تعيش أوضاعا جد مزرية خاصة مع طبيعة الظروف المناخية الصعبة التي تجتاح المنطقة.
الخرجات الميدانية التي طبعت نشاط الجمعيات والنوادي والمتطوعين استهدفت سكان المناطق الريفية بالبؤر المحرومة، كما هو الحال بدشرة بومزال ببلدية بريرة النائية، الواقعة بالناحية الشمالية لعاصمة الولاية، حيث عاينت قافلة «الرحمة» المتكونة من جمعية القبة المتحدة وشباب الرحمة وناس الخير 65 عائلة أين إطلعوا على أوضاعها وقدموا لها مجموعة من الأغطية والمبالغ المالية، زيادة على معاينة مدرسة إبتدائية بذات الجهة والتي استفادت من بعض اللوازم والعمليات التضامنية. وبحسب المبادرين بهذه القافلة، فإن العملية تعد ضمن سلسلة المبادرات التي قامت بها الجمعيات والنوادي التي كانت في وقت سابق قد منحت المتمدرسين 150محفظة لفائدة المعوزين من أبناء الأسر الفقيرة.
ومن ناحية أخرى، فقد ساهم أعضاء فرقة «جيل الخير» في إعانة 80 عائلة بحي الشرفة، حيث أكد أحد الأعضاء البارزين في هذا التنظيم أن مساعدتنا إقتصرت على ما تحتاجه العائلات خلال فصل الشتاء كالمدفئات وعمليات الترميم لبعض جوانب البيوت والأغطية، يقول ذات الشاب النشيط الذي كشف عن عمليات مماثلة تمس مناطق أخرى.