خطّة جديدة لتفعيل التّنمية بسكيكدة

خالد العيفة

تمّ تكريم 10 بلديات الأولى التي حققت نسبة استهلاك الاعتمادات المالية، وهي عين بوزيان، بين الويدان، بني ولبان، بني بشير، المرسى، أم الطوب، بن عزوز زردازة، سيدي مزغيش وكركرة حيث تجاوزت نسب استهلاكها 65 % في إطار المخطّطات البلدية للتنمية التي استفادت منها  سنة 2014، وهذا على هامش اختتام اجتماع المجلس التنفيذي للولاية الذي تمحور حول تطبيق التوجيهات خلال لقاء ٢٧ / ١١ / ٢٠١٤ بمقر وزارة الداخلية والجماعات المحلية لتقييم الوضعية الاقتصادية والاجتماعية للولاية، حيث منحت لهذه البلديات شهادات نجاح.

وتجدر الإشارة، إلى أنّ هناك 20 بلدية استهلكت أزيد من 100 مليون دينار، و10 بلديات أخرى استهلكت أزيد عن 200 مليون دينار. وأكّد الوالي أنّه سيولي اهتماما بهذه البلديات من خلال منحها اعتمادات مالية من عنوان البرنامج الخماسي 2015 ــ 2019، الذي سينطلق فعليا ابتداء من الثلاثي الأول من سنة 2015.
ومن جهة أخرى، كشف الوالي عن إقصاء البلديات التي لن تحسن استغلال إمكانيتها المالية من الإعانات الممنوحة من طرف مصالح الدولة، مصرحا: «لا أمنح الاعتمادات المالية لمن يضعها في الأدراج أو حتى المديريات التنفيذية»، موضحا استراتجيته الجديدة في تمويل المشاريع في إطار المخططات البلدية للتنمية والمخططات القطاعية.
وأوصى بهذه المناسبة كل الأطراف الفاعلة لإعداد بطاقات غلق المشاريع قبل يوم 20 من الشهر الجاري.
من جهة أخرى سيتم وضع استراتيجية جديدة للسنة المقبلة، تتلخّص في المبالغ المستهلكة في إطار الصندوق المشترك للجماعات المحلية وميزانية الولاية وميزانية البلديات هي التي ستحدّد ترتيب البلديات فيما يتعلق بسنة 2015،
إضافة إلى إقصاء البلديات التي لم تحقق من الاستهلاك سوى نسب ضئيلة جدا على غرار بلديتي سكيكدة 6.9 % وحمادي كرومة 12.74 % من ميزانيتها الخاصة «الميزانية الإضافية لسنة 2014»، ولا يمكنها انتظار الاستفادة من إعانات جديدة قبل تطهير وضعيتها السابقة.
وبلغت رخصة البرنامج الخاص بالمخطط البلدي للتنمية لسنة 2014، 7076 مليار دينار، استهلك منها 4.64 مليار دينار أي ما يعادل نسبة 61 بالمائة.
أمّا فيما يتعلق بالمخططات القطاعية للتنمية وفي نفس الفترة، فقد كانت رخصة برنامجها تبلغ 159.56 مليار دينار، استهلك منها 75.72 مليار دينار أي ما يعادل 47.46 بالمائة.

قسم لأطفال مرضى التوحد
دعت رئيسة الجمعية الولائية للأطفال المصابين بالاضطرابات المعيقة للنمو «أمان»، أولياء الأطفال الذين يعانون من التوحد إلى ضرورة التشخيص المبكر، والتقدم بأبنائهم إلى مركز الجمعية قصد إعانتهم، مناشدة السلطات المحلية كل في مجال تخصصه بضرورة مد يد العون إلى الجمعية لإنجاح مبادراتها الخيرية المتميزة،
لاسيما في الجانب المادي نظرا لما يتطلبه هذا المشروع الضخم من أموال وامكانيات في ظل عدم وجود موارد مالية للجمعية.
وهكذا افتتحت الجمعية بمدرسة حسن حلاج الابتدائية قسما خاصا بأطفال مرضى التوحد بحضور ممثلين عن مديرية التربية للولاية. ويبلغ عدد تلاميذ القسم 10 أطفال، تشرف على تدريسهم الجمعية السالفة الذكر بما يتوفر لديها من امكانات مادية ومعنوية، وتهدف أساسا إلى الأخذ بيد هذه الفئة المهمشة في المجتمع وجعلها تتأقلم اجتماعيا ونفسيا.
وقد أشارت رئيسة الجمعية إلى أنّ جمعيتها تعد سبّاقة في هذا المجال، إذ لا يوجد قسم لهذه الفئة سوى في وهران وسكيكدة، وأنّ قسمها الذي فتحته في العام الماضي قد انتقل من التحضيري إلى السنة الأولى ابتدائي وهو يتمدرس في ظروف عادية، الشيء الذي شجّعها لتفتح قسما آخر هذه السنة، كما أنّها تشرف على احتضان 300 طفلا آخرا من هذه الفئة في مقرها.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024