بهدف تقليص مخاطر الفيضانات المحتملة

قسنطينـة..”سياكو” تجنّد كـل إمكاناتها لحمايـة المدينـة

قسنطينة..مفيدة طريفي

 أكدت المكلفة بالإعلام والاتصال بشركة المياه والتطهير لقسنطينة “سياكو” أمال بن طوبال لـ«الشعب” أنّ المؤسسة تواصل تجنيد إمكاناتها التقنية والبشرية لضمان خدمة عمومية نوعية في مجال تسيير شبكات الصرف والتطهير، مشيرة إلى أنّ الجهود الحالية تنصبّ على مكافحة مخاطر الفيضانات، وحماية البيئة، والحفاظ على صحة المواطنين.

أوضحت بن طوبال أنّ الشركة أطلقت برنامجًا وقائيًا يمتد من 30 جوان إلى غاية 31 ديسمبر 2025، يهدف إلى تقليص مخاطر الفيضانات المحتملة خلال فترة الأمطار الغزيرة، وقد سخرت “سياكو” فرقًا تقنية مزودة بوسائل ميدانية متطورة سمحت بتحقيق نتائج ملموسة، حيث تمكنت من تنظيف 114 محيطًا هيدروليكيًا و5992 غرفة تفتيش، مع تطهير 89630 مترًا طوليًا من القنوات، فيما تم تطهير 1033 غرفة تفتيش و6099 مترًا طوليًا من القنوات بمنطقة أخرى. كما شملت التدخلات تنظيف 4154 موقعًا و12461 غرفة تفتيش و80170 مترًا طوليًا من الشبكات.
في حين، شهدت منطقة أخرى تنظيف 1981 موقعًا و1981 غرفة تفتيش و49167 مترًا طوليًا من القنوات، كما تم تسجيل تطهير 2656 غرفة تفتيش و510 أمتار طولية من الشبكات بمنطقة 510. وأكدت المتحدثة أنّ هذه الأرقام تعكس حجم التدخلات الميدانية اليومية التي تقوم بها الفرق المختصة تحسبًا لأي اضطرابات جوية مرتقبة.

بعد اقتصادي وبيئي

أضافت بن طوبال أنّ أشغال التطهير الدورية تمثل استثمارًا اقتصاديًا في حد ذاتها، كونها تحمي المنشآت العمومية والخاصة من أضرار الفيضانات وتحافظ على البنية التحتية الحضرية من طرقات وجسور وأنفاق، معتبرة أنّ كل عملية تطهير ناجحة تعني تجنب تكاليف باهظة قد تتحملها الدولة والجماعات المحلية في حال وقوع أضرار كبرى، وهو ما يساهم في توجيه الموارد المالية إلى مشاريع تنموية أخرى بدلًا من تغطية خسائر يمكن تفاديها بالوقاية.
وشددت على أنّ نشاط “سياكو” يتجاوز مجرد صيانة الشبكات ليشمل بعدًا بيئيًا وصحيًا، حيث يُسهم التطهير المنتظم في الحد من انتشار الحشرات الناقلة للأمراض ويمنع تراكم المياه الملوثة التي تشكل خطرًا على الصحة العمومية، كما تعمل الشركة على تطوير برامج توعوية لتحسيس المواطنين بخطورة رمي النفايات الصلبة داخل البالوعات باعتبارها السبب الرئيسي لانسدادها، مؤكدة أنّ إستراتيجية “سياكو” تراهن على إشراك المواطن كشريك فعلي في حماية الشبكات والفضاء العام.
واختتمت بن طوبال تصريحها بالتأكيد على أنّ الهدف الأساسي للشركة يتمثل في تقديم خدمة عمومية مستدامة تحمي البيئة وتدعم الاقتصاد المحلي وتحافظ على صحة المواطن، مضيفة أنّ التحدي كبير لكن الإرادة أكبر، وأن “سياكو” تبقى في خدمة قسنطينة ومواطنيها على مدار السنة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19874

العدد 19874

السبت 13 سبتمبر 2025
العدد 19872

العدد 19872

الأربعاء 10 سبتمبر 2025
العدد 19871

العدد 19871

الثلاثاء 09 سبتمبر 2025
العدد 19870

العدد 19870

الإثنين 08 سبتمبر 2025