نظّمت جمعية السلامة المرورية بسيدي بلعباس حملة تحسيسية استهدفت مختلف الأطوار المدرسية لتحسيس التلاميذ في مختلف الشرائح العمرية بمدى خطورة حوادث المرور ونسبة الخسائر التي تخلفها سواء البشرية منها أو المادية، قصد غرس ثقافة مرورية في الوسط المدرسي وبناء جيل الغد. وحول الهدف من تنظيم اليوم التحسيسي، فقد تمّ اختيار كل المؤسسات التربوية على مستوى الولاية.
وستدوم طيلة الموسم الدراسي، بغية التقرب أكثر من هذه الفئة وجعلهم أكثر مسؤولية، كونهم سيصبحون رجال ونساء الغد، وبالتالي سيقودون مركباتهم الخاصة، مما سيسمح في حالة التزامهم بالسياقة السليمة وبمساهمتهم في التقليل من نسبة حوادث المرور التي لازالت تحصد آلاف أرواح الأبرياء سنويا، وستجوب الجمعية كافة المؤسسات التربوية عبر تراب المدينة. من أجل تعميم مفاهيم وبلوغ هدف التقليل من ظواهر السرعة المفرطة والتجاوز الخطير في المسالك الحضرية وعبر كافة الطرق الوطنية.
مشروع 66 مسكنا يراوح مكانه منذ أزيد من 10 سنوات
أكد مواطنو حي 66 مسكنا تساهميا الكائن بالمنطقة الشمالية الشرقية بمحاذاة مفترق الطرق حي دبي المؤدي إلى وهران بسيدي بلعباس، أن هذا الحي هو ما تبقى من مشروع 200 مسكن ، والذي تكفلت بإنجازه مؤسسة أشغال البناء المسماة «بن عودة قويدر « تحت رخصة البناء رقم 10 / 2002 وكانت بدايته بتاريخ 27 / 03 / 2002 بعقد يلزم صاحب المشروع بإنهائه في فترة 24 شهرا، لكن هذا الأخير وافته المنية يوم 23 /11 / 2006 ومع وفاته توقف المشروع. كما توقفت معه أحلام العائلات هناك بالعيش الكريم وضمان بيوت تستقر فيها، هذا وذكر هؤلاء في البيان الذي تسلمت «الشعب» على نسخة منه أنهم ورغم التوسلات العديدة لورثته لإنهاء المشروع وكذا الإعذارات الرسمية، إلا أن كل الأحلام تبخرت وعليه قام المعنيون بتأسيس جمعية محلية ذات طابع اجتماعي سميت «جمعية الفرج» من أجل الحصول على حقوقهم وطرق أبواب مختلف السلطات على اختلاف مستوياتها لأنهم كما يقولون قد حرموا أنفسهم من الاستفادة من سكن بسبب هذه الخلطة التي ارتكبوها وهم اليوم في وضعية نفسية كبيرة من اليأس والتذمر، ما جعلهم يناشدون الجهات الوصية بغية التدخل السريع في أقرب وقت ممكن لإنهاء مسلسل معاناتهم. وقد ندّدت الجمعية بالوضع الكارثي الذي أصبحت تتخبط فيه بعد توقف أشغال مشروع حي 66 مسكنا الذي كانت بدايته عام 2002، وطالبت السلطات المعنية بالتدخل العاجل ووضع حدا لهذا المشروع.
أولياء التلاميذ يطالبون بتحسين النقل المدرسي ببلدية عين ثريد
يأمل أولياء التلاميذ ببلدية عين ثريد التابعة إداريا لدائرة تسالة بولاية سيدي بلعباس أن يتدخل المنتخبون المحليون لوضع حدّ للمعاناة التي عايشها المتمدرسين الموسم الفارط نتيجة عدم توفير النقل المدرسي بشكل كافي خاصة في ظلّ تزايد عدد التلاميذ موسميا، حيث بلغ عدد هؤلاء 300 تلميذ يتوزعون بين الطور المتوسط والابتدائي، هذا وأكد هؤلاء أن السلطات المحلية توفر كل موسم حافلتين قديمتين كثيرا ما تتعرض للأعطاب، الأمر الذي يضطر التلاميذ بالمستوى الابتدائي يقطنون بمزارع الاستنجاد بوسائل النقل الخاصة بالرغم من ظروفهم المادية الصعبة شأنهم في ذلك شأن متمدرسي الطور المتوسط الذين كثيرا ما يتعرضون للتوبيخ نظرا لتأخرهم الشبه الدائم في فصل الشتاء عن الالتحاق بمقاعد الدراسة بمتوسطتين مالك حداد، والكاهنة المتواجدتين بمقر الولاية. هذا وأبدى أولياء الأمور تخوفهم من تعرض وسائل النقل القديمة المتوفرة لحوادث مرور قد تودي بحياة راكبيها.