أبرز المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي لولاية معسكر، خلال زيارته الميدانية لمختلف المشاريع التنموية بولاية معسكر، الجهود التي تبذلها الدولة في سياق تحقيق تنمية شاملة ومستدامة، تسهم في تحقيق قدر كبير من الرفاهية للمواطن الجزائري، وذلك في سياق توجيهات السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي أولى الأهمية القصوى لجانب تحسين المستوى المعيشي للمواطنين.
أكد الوالي فؤاد عايسي أنه تحقيقا لهذه الالتزامات أصبح من الضروري بذل المزيد من الجهود، لمتابعة مدى تنفيذ توصيات وتوجيهات السيد الرئيس في الميدان.
وشرع عايسي في تنفيذ زيارات ميدانية لدوائر وبلديات الولاية، متبوعة بلقاءات مباشرة بالمواطنين وفعاليات المجتمع المدني، للاضطلاع عن كثب على الاحتياجات التنموية الجماعية في المناطق، بهدف تسجيلها في شكل مشاريع وبرامج تنموية، بحسب الأولوية والبرامج المالية المتوفرة، دون أن يخفي المسؤول التنفيذي، عدم رضاه عن تأخر بعض المشاريع والعمليات التنموية، المسجلة بعنوان السنة المالية 2024.
وقال المسؤول، أنه في سنة 2024، تم تخصيص مبلغ 3.1 مليار دج، ضمن برنامج دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية لإنجاز 213 عملية تنموية، بلغ تنفيذها نسبة 38 بالمائة من استهلاك القروض، في حين تم تسجيل 108 عملية برخصة 2.15 مليار دج، ضمن صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية بنسبة استهلاك القروض بلغت إلى 33 بالمائة.
وأشار أنه تم تسجيل 97 عملية قطاعية برخصة ضمان تجاوزت 14 مليار دج، زيادة على استفادة الولاية من 23 عملية إعادة تقييم مالي بمبلغ قدر بـ 1.3 مليار دج، بنسبة استهلاك القروض بلغ 19 بالمائة.
وأكد المسؤول، أن التأخر المسجل في تجسيد العمليات التنموية الجاري إنجازها، لابد من تداركه قبل اختتام السنة المالية 2024، من خلال إعطاء دفع قوي للمشاريع التنموية المتأخرة، لتمكين الولاية من الظفر ببرامج مالية ذات أهمية، سنة 2025، التي خصت ببرنامج مالي ضخم ضمن ميزانية الولاية، قوامه 1،405 مليار دج.
ويهدف إلى تحقيق رؤية تنموية شاملة، عبر تخصيص موارد متوازنة للقطاعات الحيوية ذات الصلة المباشرة بالمواطن، على غرار دعم البنية التحتية لقطاع التعليم، الصحة والطرق، وشبكات الطاقة والموارد المائية.