يتطلّع سكان قرية “الحساسنة”، التابعة لبلدية مرسى الحاج، شرقي ولاية وهران، بشغف كبير، إلى تنفيذ مشروع شبكة الصرف الصحّي بالمنطقة، باعتبارها أولى الأولويات.
أوضح مندوب الحساسنة، زحاف سمير، أنّ “مشكلة الصرف الصحّي، تعدّ تحدّيا كبيرا يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين الوضع.”
وذكر زحاف، أنّ “المديرية المحلية للموارد المائية، قد أنجزت مؤخرا عملية تحديث دراسة شبكة مياه الصرف الصحّي في المنطقة.
وأفاد المسؤول ذاته، أنّ “نسبة التغطية بالمياه الشروب في كلّ أحياء قرية الحساسنة التي تصنّف ضمن خانة مناطق الظلّ، فاقت 70%، بعد الانتهاء من تنفيذ عمليتين بهذا الخصوص، الأولى في سنة 2022، والثانية في 2024، وبالإضافة إلى ذلك يجري العمل حاليا على إيجاد حلول لبعض المزارع المتبقية.”
الجدير بالذكر أيضا، أنّ المصالح التقنية لمرسى الحجاج، التابعة لدائرة بطيوة، قامت لأول مرة في الفترة من 2012 إلى 2014 بإعداد مخطط توجيهي لشبكات المياه الصالحة للشرب والمياه القذرة لبلدية مرسى الحجاج، التي كانت تتضمّن آنذاك ستة تجمّعات، وهي شواشة، جفافلة، حساسنة، مدابرة المقطع ومركز البلدية.