تعرف بعض من بلديات ولاية بشار خلافات مستمرة منذ الانتخابات السابقة أن عددا منها أصبح مهدّدة بالحل بعد فشل كل مساعي الصلح بين مختلف الأعضاء خاصة بعد أن تم تجميد مهام المجلس الشعبي البلدية بني ونيف والتي تبعد 110 كلم عن عاصمة الولاية ببشار من طرف والى الولاية وتعين رئيس الدائرة مسير شؤون البلدية بعد أن استمر الخلاف أزيد من 05 أشهر، مما عطل مصالح المواطنين، إجراءات استحسنها بعض المواطنين ممن أكدوا أن مصالح المواطن لابد أن تأخذ بعين الاعتبار وترك الخلافات جانبا.
من جهة أخرى تلوح بعض الجمعيات ببلدية العبادلة لتنظيم احتجاجات ووقفات أمام مقر البلدية للمطالبة برحيل المير. وحسب الرسالة التي أمضيت من طرف 07 جمعيات طالبت الوالي بالتدخل من اجل وضع حد لتجاوزات رئيس البلدية وعدم تمكنه من تسيير شؤون البلدية، أضف إلى ذلك شلل في وتيرة التنمية بالبلدية .
هذا وحسب مصادر موثوقة، فإن السلطات بالولاية رفعت تقرير إلى وزارة الداخلية قصد حل بعض المجالس أو تعليق مهامها بعد أن ضاق الوالي درعا من تصرفات المنتخبين التي عطّلت مصالح المواطنين وأصبح السكان يدفعون ثمن الخلافات كما حصل منذ 15 يوما، حين استقال مير بلدية عرق فراج وتعويضه بنائبه بسبب عدم قدرته على تحمل الضغط وكذا إلى عدم اكتسابه الخبرة في مجال التسيير كل هذا عجل حتى بالمواطنين يطالبون بتعين ادرين لتسير البلديات يذكر أن والى ولاية بشار يسعى في العديد من المرات إلى الاجتماع مع رؤساء البلديات بغية الإطلاع على أهم المشاريع وسيرورتها، بالإضافة إلى تقديم خبرته الميدانية لصالح الأميار ولاستفادة منها بغية النهوض بعاصمة الجنوب الغربي فيكل المجلات وتحقيق متطلبات المواطنين، إلا أن نقص الخبرة والتكوين تسبّب في تعطيل العديد من المشاريع وحتى التسيير داخل الإدارات التي تتطلب إطارات لها الخبرة والكفاءة لخدمة الوطن والمواطن لا الدفع بهم إلى الصراعات.
رفع تقارير لوزارة الداخلية لحل المجالس أو تعليق مهامها
الانسداد متـواصل والخـلافات بين المنتخبين مستمرة في بلديات بشار
بشار / دحمان جمال
شوهد:1643 مرة