أعلنت ولاية الجزائر، عن استعدادها لتنظيم حملة تنظيف واسعة، تشمل كافة أحياء وبلديات العاصمة، بهدف إعادة الوجه الجمالي لعاصمة البلاد، ومسح كل صور النفايات من محيطها.
أوضحت مصالح الوالي محمد عبد النور رابحي، في بيان لها، أن هذه المبادرة تأتي بمساهمة منتدى الاقتصاد المستدام، وذلك تحت شعار «بيك وبيا تبقى حومتنا نقية».
وأكدت ذات المصالح، إنه «سيتم توفير كافة الإمكانات المادية والبشرية للسير الحسن للعملية».
وستنطلق حملة التنظيف هذه عبر كافة بلديات العاصمة، يوم الخميس 08 أوت المقبل، ابتداء من الساعة السادسة 18:00 مساء، وتستمر ليومين إلى غاية الجمعة 9 أوت المقبل.
ودعت مصالح ولاية الجزائر «كافة المواطنين من مختلف الفئات العمرية، إلى المشاركة الفعّالة في هذه الحملة، لجعل جميع الشوارع والأحياء والساحات العمومية نظيفة، والعيش في بيئة أنظف».
وتستهدف هذه الحملة تنظيف مختلف الشوارع والساحات العمومية عبر كافة بلديات الولاية من خلال رفع القمامة وإزالة الأتربة وكذا القضاء على مختلف «النقاط السوداء» التي تشكل ضررا على البيئة وتشوّه جمالية محيط المدينة.
وترافق هذه الحملة، أنشطة تحسيسية بهدف ترسيخ الثقافة البيئية والمحافظة على نظافة المحيط لدى مختلف فئات المجتمع.
وتعدّ حملة النظافة هي الأكبر من نوعها على مستوى ولاية، بالنظر للانخراط الواسع لمختلف الفعاليات والهيئات والقطاعات في هذه العملية والتي ستمتد إلى غاية العاشر من أوت.
وفي سياق التدابير المحلية لتكريس جهود المحافظة على البيئة أصدرت السلطات الولائية قرارا يقضي بمنع الرمي العشوائي للنفايات بمختلف أنواعها في الأماكن غير المخصصة لها مع ردع والتصدي لأي سلوك من شأنه إلحاق الضرر بالبيئة ونظافتها.
وكانت مصالح ولاية الجزائر، ومن خلال المقاطعات الإدارية، المديريات التنفيذية والمؤسسات العمومية الولائية، قد أطلقت مؤخرا عمليات استدراكية واسعة، بصفة دورية ووفق برامج منتظمة، تمسّ كل مناطق وأحياء إقليم ولاية الجزائر، وذلك قصد القضاء على النقاط السوداء والعناية بالمحيط.
