انطلقت بولاية النعامة عملية الحصاد والدرس لهذا الموسم، حيث تتوقع المصالح الفلاحية إنتاج ما يزايد عن 17 ألف و900 قنطار من الحبوب بمختلف أنواعها بعدما خصّص لها مساحة تقدّر بـ 1687 هكتار.
عملية الحصاد التي أعطت إشارة انطلاقها ببلدية جنين بورزق أقصى بلدية بجنوب ولاية النعامة، أشرفت عليها السلطات الولائية بعدما سخّرت لها الإدارة الوصية 05 آلات حصاد تابعة لتعاونية الحبوب والبقول الجافة بالنعامة، إضافة الى 04 آلات حصاد تابعة للخواص، حيث قدرت المساحة المزروعة هذه السنة بـ 1687 هكتار، منها 629 هكتار معنية بعملية الحصاد، وقد توقّعت مصالح الفلاحة هذا الموسم إنتاج 17928 قنطار.
وقد خصّص لمادة الشعير مساحة 1112 هكتار، 629 هكتار معنية بالحصاد يتوقع إنتاج 9094 قنطار، أما القمح الصلب فخصّصت له مساحة 386 هكتار منها 273 هكتار معنية بعملية الحصاد يتوقع إنتاج 5910 قنطار مساحة 114 هكتار الزراعة القمح اللين يتوقع أن تنتج 2471 قنطار، فيما خصّصت لزراعة مادة الخرطال مساحة 75 هكتارا، وينتظر أن تنتج 453 قنطار.
وحسب الفلاحين أنه مردود جيد بالنظر للظروف المناخية التي شهدتها المنطقة هذا الموسم، والذي تميز بالجفاف والزوابع الرملية والرياح القوية، وقد تحقق هذا الإنتاج بفضل نظام السقي المتبع سواء الرشاش أو غيره لأن المساحات التي تم زرعها على البور كانت حصيلتها جد ضعيفة، وهي غير معنية بعملية الحصاد.
أما عن أماكن تجميع المحاصيل، فقد خصّص لها مخزن بالمشرية الذي يتوفر على سعة استقطاب تقدر بـ 163000 قنطار، وفي هذا الشأن طالب بعض الفلاحين بضرورة فتح نقاط تخزين بالبلديات الكبرى كالنعامة والعين الصفراء لتقريبها من أماكن الحصاد وتسهيل مهمتهم في تجميعها.
للإشارة، تمّ على هامش عملية إعطاء إشارة انطلاق الحصاد حملة تحسيسية من طرف كل المصالح المعنية كالحماية المدنية والغابات وصندوق التعاون الفلاحي حول حرائق المحاصيل الفلاحية والإجراءات الواجب اتخاذها، إلى جانب ضرورة تأمين أراضيهم لدى وكالات التأمين الموجودة بالولاية.