رؤية دقيقة لكيفية تصحيح الخلل القائم في تركيبة الهيئة الأممية الأمنية
الخطاب الجزائري.. منطق سياسي مُحكم وحُجج قانونية دامغة
تواصل الجزائر تسجيل حضور قوّي في مجلس الأمن الدولي، وذلك منذ توليها مقعدها غير الدائم شهر جانفي من العام 2024، وقد وضعت إنصاف القضايا العادلة واستتباب الأمن والسلم الدوليين على رأس أولوياتها، وتمكنت من استصدار عديد القرارات المناصرة للشعوب المضطهدة، كما أرغمت ممارسات دكتاتورية، دامت عقودا طويلة داخل المجلس، على التراجع والانصياع للمثل والمبادئ الإنسانية، بفضل العمل الدؤوب للدبلوماسية الجزائرية، وفعاليتها رغم حالة الاستقطاب التي يشهدها العالم والتي انعكست سلبا على أداء مجلس الأمن.
وبقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تصدح الجزائر بصوت الحق نصرة للقضايا العادلة والشعوب المضطهدة خاصة في الوطن العربي وإفريقيا، فلم تكف مطلقا عن الانتصار لحقوق الشعبين الفلسطيني والصحراوي، والبحث الدائم عن سبل تضمن الرفاه والاستقلالية الكاملة للقارة الإفريقية..