تترقّب مديرية السياحة والصناعة التقليدية لسيدي بلعباس توسع الحظيرة الفندقية عبر تراب الولاية، وتعزيز هياكل الاستقبال بعد استلام عدد من المنشآت.
تنتظر ذات المديرية تسلم 7 فنادق من مختلف الأصناف ضمن العشر المشاريع التي سجلها القطاع العام، حيث تم الانتهاء من أشغال ثلاث فنادق، بينما تجري أشغال على مستوى أربع فنادق، في وقت تم إلغاء مشروعين آخرين لعدم استيفائها للشروط المطلوبة، وتمّ أبيضا تجميد ثلاث مشاريع لأسباب مختلفة أغلبها بسبب انعدام الوعاء العقاري. كما سجلت مديرية السياحة 18 مشروعا في إطار الاستثمار الخاص، منها 7 مشاريع في طور الانجاز، وصلت نسبة أشغالها 80 بالمائة.
بينما لم تنطلق الأشغال على مستوى 11 فندقا بالرغم من حصول أصحابها على رخص البناء، في حين توقفت الأشغال على مستوى 8 منشآت فندقية أخرى بسبب مشاكل في التمويل البنكي، نزاعات قضائية ومشاكل أخرى متعلقة بالطبيعة القانونية للقطع الأرضية والبناء بدون رخصة.
هذه المنشآت الجديدة كلّفت غلافا ماليا قدّر بـ 8 ملايير دج، ستدعم الحظيرة الفندقية بـ 1954 سرير يضاف الى 966 سرير، و572 غرفة تابعة لـ 14 فندقا، ومن شأنها خلق 1062 منصب عمل قار.
وتحصي مديرية السياحة والصناعات التقليدية بسيدي بلعباس، 64 وكالة أسفار معتمدة تنشط بطريقة قانونية، تهتم بالسياحة الداخلية والخارجية، وتنتظر ذات المديرية أن تنتعش السياحة بالولاية بقدوم الأجانب للمشاركة في ألعاب البحر الأبيض المتوسط، وأيضا بتنظيم المهرجان الدولي للرقص الشعبي.