تشهد البلديات الساحلية بولاية بجاية توافدا غير مسبوق للمصطافين على شواطئها بغرض الترويح عن أنفسهم، حيث صنعت الشمسيات المنصبة على طول الشريط الساحلي، والمتراصة الواحدة أمام الأخرى ديكورا متباين الألوان في صورة تتكرر سنويا مع بداية فصل الاستجمام، وقد دفعت الحرارة الشديدة هؤلاء وعلى امتداد الشواطئ التي يقدر عددها بـ 34 شاطئا المصطافين للإقبال على ما تزخر به المنطقة من طبيعة خلابة، ومنهم من اختار الاسترخاء على الرمل، وآخرون اقتحموا مياه البحر في منظر جميل، خاصة وأن السلطات المحلية تتوقع توافد 10 ملايين مصطاف هذا الموسم وما زاد في جمال الصورة بتلك الشواطئ، الألعاب المنصبة بالقرب من الشاطئ والمخصصة للأطفال، والتي عرفت ضغطا كبيرا من طرف هؤلاء، حيث لم يتمكن الأهل من التحكم في الوضع نظرا لشغفهم الكبير باللعب بالقرب من البحر والاستمتاع بظلال الغابات المجاورة، وبذلك يجمعون بين الاستجمام واللعب والأكل كلما أحسّوا بالجوع، أما على طول الواجهة البحرية التي خضعت منذ فترة لعملية إعادة تهيئة بغرض توسعيها، فإنها اكتظت بالراجلين ممن قصدوا هذا المكان، للاستمتاع بنسمات البحر العليلة.
وفي هذا الصدد قال لنا أحد المصطافين” أحب دائما المجيء رفقة عائلتي إلى شواطئ بجاية، والتي تعدّ في مثل هذه الظروف الوجهة المفضّلة لنا، حيث لا تزال مواقعها الطبيعية الجذّابة على حالتها الطبيعية العذراء”.
.. وسكان حي ‘أعجرود’ متذمرون
أبدى سكان حي ‘أعجرود’ ببلدية أميزور استياءهم وتذمرهم الشديدين، جرّاء الأوضاع المزرية والكارثية التي يعيشونها، ومعاناتهم المتواصلة في ظل غياب أدنى شروط الحياة الكريمة على غرار الصيانة، النظافة، وغاز المدينة، والتي يتجرع مرارتها هؤلاء بالرغم من حداثة حيهم، وطالبوا بضرورة تدخل ديوان الترقية والتسيير العقاري، من أجل وضع حد لمعاناتهم ومعالجة هذه النقائص في القريب العاجل.
وبمدينة القصر يشكو سكان التجزئة 130و131من مشاكل كبيرة في مقدمتها، التماطل في إنهاء أشغال التهيئة العمرانية، التي باشرتها مديرية البناء والتعمير، وهو التأخر الذي دفع بالسكان إلى المطالبة بإتمام المشروع ومساعدتهم على الاستقرار، من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة بإيجاد حلول فورية تحدّ من معاناتهم في أقرب الآجال.
توقع 10 ملايين سائح ببجاية
توافـد منقطع النظـير علـى الشواطئ
بن النوي ت
شوهد:990 مرة