يعاني العديد من قرى بلدية السوامع الواقعة في جنوب شرق عاصمة الحضنة المسيلة، العديد من النقائص على غرار اهتراء الطرقات الرئيسية والفرعية، بالإضافة إلى اهتراء في قنوات الصرف الصحي، أثّرت سلبا على يوميات المواطنين، وبالأخص في فصلي الصيف والشتاء.
من بين المشاكل التي يتخبط فيها المواطن السامعي، وكانت سببا في معاناته المستمرة مع تغيير قطع غيار سياراته هو اهتراء الطريق الولائي رقم 01 الرابط بين بلديتي السوامع وبلدية عين الخضراء في شطره الرابط بين قرية بوحمادو ومركز البلدية على مسافة تقدر بـ 05 كلم على الرغم من انطلاق الأشغال به، إلا أنها عرفت تأخرا لمدة طويلة طرحت العديد من تساؤلات المواطنين عن الأسباب والدوافع التي حالت دون استكمال الشطر المتبقي، وكانت سببا في معاناتهم مع اهتراء الطريق المذكور خاصة في فصل الشتاء أين تزاد معاناة المواطنين مع الحفر والأوحال.
ومن ذات الجانب، يعاني سكان قرية الجرابعة اهتراء قنوات الصرف الصحي التي غالبا ما تعاني الانسداد أو تسرب مياهها أمام مساكن السكن، مسببة انتشار كبير للروائح والذباب والناموس، وما ينجر عنهم من نقل للأمراض. ونفس الحال يعانيه سكان قرية بوحمادو في ما يخص اهتراء قنوات الصرف الصحي.
ويرفع العديد من سكان قرى السوامع مطالب شبابية تخص بالدرجة الأولى ملاعب ماتيكوا ودور للشباب ليتسنى لهم ممارسة مختلف الرياضات في ظل البطالة الخانقة التي يعانون منها على غرار شباب قرية بوحمادو.
وفي ذات السياق، يطالب فلاحو بلدية السوامع من السلطات المحلية توفير مياه السقي، وشق الطرقات الفلاحية والفرعية المؤدية إلى أراضيهم الفلاحية ليتسنى لهم ممارسة النشاط الفلاحي بالشكل اللازمة، خاصة وأن الفلاحة وتربية المواشي تعتبر مصدر رزق الكثير من سكان البلدية، ومصدر تموين السوق المحلية بمختلف الخضر والفواكه، وكذا رؤوس الماشية في عيد الأضحى المبارك.