تنطلق في بحر الأسبوع الحالي عمليات انجاز مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم83 في شطره الأول الرابط بين عاصمة الولاية وبلدية سيدي عقبة على مسافة 15 كلم، مع استعمال الطاقة الشمسية في الإنارة العمومية، وتبقى مسافة 75كلم من مجموع الطريق الذي يربط الولاية بولايتي خنشلة وتبسة في حاجة إلى برمجة أخرى لاستكمال هذه الازدواجية الضرورية للحد من حوادث المرور التي يشهدها هذا المحور، والذي شكّل مطلبا ملحا لسكان المنطقة الشرقية ومستعملي الطريق.
سيساهم هذا المشروع الجزئي الذي حدّدت آجال إنجازه بـ 18 شهرا إلى حد ما في التخفيف من نسبة حوادث السير التي يذهب ضحيتها الكثير من مستعملي هذا الطريق، الذي يشهد حركة تنقلات كثيفة نتيجة تحول منطقة الزاب الشرقي إلى قطب للإنتاج الفلاحي من الخضروات والفواكه، حيث يوجد بالمنطقة عدة أسوق جملة تستقطب أعدادا كبيرة من التجار من مختلف ولايات الوطن، وكثيرا ما تقع حوادث سير قاتلة، وقد سبق لجريدة «الشعب» التطرق إلى أهمية المشروع.
ويناشد مواطنو الزاب الشرقي أن يطور المشروع ليستكمل بقية الطريق على امتداد 75 كلم المتبقية، أي إلى حدود ولاية خنشلة شرقا، ويذكر أن الولاية أطلقت مشروعا مماثلا لازدواجية الطريق الوطني رقم 03، الذي تجري به الأشغال حاليا لتصل الازدواجية إلى بلدة الشقة بلدية اوماش، كما تسعى الولاية حسب تصريح والي الولاية أثناء إعطائه إشارة انطلاق هذا المشروع، إلى تسجيل مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 46 إلى غاية حدود ولاية أولاد جلال.