مازال المواطنون بمنطقة الكم بقرية أفران التابعة لدائرة أنقوسة والتي تبعد بـ45 كلم عن مقر الولاية ورقلة تحت دائرة الظل، العديد من المشاكل والنقائص التنموية ذات الصلة بالمواطن تُطرح هنا وبشدة، حيث تفتقر هذه المنطقة النائية للعديد من الخدمات والمتطلبات الضرورية.
في الوقت الذي تحظى فيه هذه المنطقة ببعض الهياكل الحيوية، لا أثر للفائدة المرجوة منها في تحسين الإطار المعيشي للمواطن بحسب ما أفاد به بعض السكان، وأشار بعضهم في هذا السياق إلى أن التجزئة العقارية الجديدة بالكم استفادت ببئر مائي منجز منذ 3 سنوات ولم يدخل حيز الخدمة لحد الآن، كما لم يستفد من خدماته المواطنين بسبب عراقيل إدارية لم تجد طريقها للحل بعد.
كما أكدت جمعيات ناشطة عبر قرية أفران في طلب تدخل وجه لمندوب وسيط الجمهورية بورقلة أنهم استنفذوا كل الوقت والجهد مع الجهات المعنية دون فائدة وطالبوا بكهربة هذا البئر المائي.
من جانب آخر، تستدعي وضعية قاعة العلاج 8 ماي 1945 تدخل الجهات المسؤولة من أجل رفع التحفظات التي طالت هذا المشروع الهام الذي لم ير النور، منذ أكثر من 10 سنوات، حيث أكد عدد من السكان أن هذا الهيكل الصحي ظل خارج الخدمة بالرغم من مراسلاتهم العديدة لمطالبة الجهات المعنية بمعالجة المشاكل المطروحة، والتي تقف عائقا دون استفادة السكان من هذا المشروع -الذي كما أشارواـ فقد تم تدشينه أكثر من مرة، كما استفادت قاعة العلاج من عمليات ترميم، بحسب سكان المنطقة، إلا أنها لم تفتح أبوابها ليستفيد من خدماتها المواطنون بعد بسبب مشكل عدم ربطها بالكهرباء، وهو ما ذكره أيضا أعضاء المنتدى الوطني للمجتمع المدني الولائي بورقلة.