تتوقع مديرية المصالح الفلاحية لولاية خنشلة لموسم الحصاد الجاري، إنتاج أكثر من 01 مليون و75 ألف قنطار من محصولي القمح والشعير مقسمة بين المنطقة الجنوبية التي انطلقت بها حملة الحصاد والدرس والمنطقة الشمالية التي ستنطلق بها الحملة، بداية شهر جوان القادم.
تعمل مديرية المصالح الفلاحية بالتنسيق مع تعاونية الحبوب والبقول الجافة فرع خنشلة على توفير كافة الإمكانيات البشرية والمادية وخاصة آلات الحصاد من أجل إنجاح موسم الحصاد والذي انطلق بالمنطقة الجنوبية، الأسبوع الماضي، من المحيط الفلاحي المسمى قرقيط الصفيحة التابع لشركة كوسيدار فلاحة.
وتشهد منذ سنوات المنطقة الجنوبية للولاية ذات الطابع الصحراوي نجاح أكبر مشروع استثماري فلاحي تابع لشركة كوسيدار العمومية المنشأة حديثا والمتخصصة في الفلاحة، حيث تجري عمليات الاستثمار في جزئها الأول على مساحة 8200 هكتار على قدم وساق بعد دخولها في مرحلة إنتاج الحبوب والأعلاف سنة 2019 والمتضمن استصلاح 17 ألف هكتار.
يصنّف هذا المشروع في خانة دعم الاستثمار العمومي بعد منح السلطات لهذه الشركة عقد تنازل عن 17 ألف هكتار من الأراضي بمحيط «قرقيط الصفيحة» لصالح هذه الشركة بناءا عدة اجتماعات مع مسؤوليها ودراسة مشروعها الاستثماري بالمنطقة وبعد التأكد من فعالية وجدوى دراسة هذا المشروع ونجاعته الاقتصادية المضمونة على المدى القريب والمتوسط والتي تشكل مصدر هام للدخل وتوفير مناصب الشغل لأبناء المنطقة.
وفي سياق متصل، تم إطلاق مشروع جديد في إطار البرنامج التكميلي للنمو الخاص بولاية خنشلة، لإنجاز 04 وحدات جديدة للتخزين بسعة 24 ألف قنطار لتعزيز عملية التخزين جوريا بإقليم البلديات التي لا تملك نقاط جمع وتخزين الحبوب وتتسم بوفرة الإنتاج بغية وضع حد نهائي لمعاناة الفلاحين في نقل منتوجهم إلى نقاط التخزين بعيدة عن أراضيهم.