يرتقب بولاية مستغانم إنتاج ما يفوق 350 ألف قنطار من الطماطم المحمية (طماطم البيوت البلاستيكية) خلال هذا الموسم، بحسب ما علم لدى مديرية المصالح الفلاحية.
تم إلى غاية الآن جني 146 ألف قنطار من هذا المحصول على مساحة 179 هكتار، وهو ما يمثل 43 في المائة من المساحة الإجمالية المقدرة بـ 416 هكتار، وفقا لما صرحت به رئيسة مصلحة تنظيم الإنتاج والدعم التقني عويشة بوراس.
هذا وترتكز زراعة الطماطم المحمية التي بلغت مردوديتها هذا الموسم 820 قنطار في الهكتار بمناطق عشعاشة واستيدية وفرناكة وعين بودينار. كما يرتقب وفقا لذات المتحدثة أن يبلغ إنتاج الطماطم الحقلية (الموسمية) خلال هذا الموسم أزيد من 530 ألف قنطار بعد عملية الجني التي تنطلق شهر جوان وجويلية المقبلين على مساحة مستهدفة تقدر بـ 1.572 هكتار تم منها إلى غاية الآن غرس 288 هكتار.
هذا وعرفت شعبة هذه المادة الغذائية ذات الاستهلاك الواسع (الطماطم المحمية والحقلية وطماطم آخر الموسم) بولاية مستغانم خلال السنوات الأخيرة قفزة نوعية من حيث كمية الإنتاج، وذلك بفضل التحكم في التقنيات وتوسيع مساحة الأراضي الفلاحية ودعم الدولة للمنتجين وعمليات الإرشاد والمتابعة من قبل المصالح المعنية، مما سمح بتحقيق إنتاج أوفر وضمان استمراريتها طيلة السنة في الأسواق، وعلى الرغم من هذا التطور التي تشهده زراعة الطماطم إلا أن الولاية تفتقر لمصانع خاصة بتحويل وتصبير المنتوج.
في سياق متصل، كشفت عويشة بوراس عن جني 244 ألف قنطار من مختلف الخضروات المحمية مؤخرا من بينها 33.500 قنطار من الفلفل و25 ألف قنطار من الخيار و13 ألف قنطار من الباذنجان و25 ألف من الفلفل الحار والفاصولياء والكوسة.
للتذكير، تجاوز إنتاج ولاية مستغانم من الخضروات العام الماضي 11 مليون قنطار من بينها 5 ملايين قنطار من البطاطا بفضل الحملات الثلاث المبكرة والموسمية والمتأخرة.