أصحاب مركبات النقل الجماعي لشرق المسيلة

مطالبة بمحطة نقل ومواقف للمسافرين

المسيلة: عامر ناجح

يناشد، العديد من أصحاب السيارات ومركبات النقل الجماعي للجهة الشرقية لولاية المسيلة، تدخل والي الولاية «عبد القادر جلاوي» لأجل إيجاد حل لمشكلة المكان الذي يتخذونه كمحطة لنقل المسافرين على ضوء إفتقاره لأدنى الشروط وغياب مختلف المرافق الضرورية لممارسة نشاطهم.

تحصى،  الجهة الشرقية لولاية المسيلة أكثر من عشر بلديات كاملة بالإضافة إلى دائرة مقرة التي تعتبر ولاية منتدبة بتعداد سكاني كبير ينتقل بشكل يومي إلى مركز الولاية لأجل قضاء مصالحهم الإدارية على ضوء إنعدام محطة نقل للمسافرين بالمكان المسمى الكدية المتواجدة بالمدخل الشرقي لعاصمة الولاية التي يغلب عليها طابع الفوضى بسبب التعداد الكبير لسيارات ومركبات النقل الجماعي التي تشغل المكان على غرار سيارات ومركبات النقل الجماعي الخاصة ببلديات لمعاضيد والزيتون وبلدية لمطارفة وسيارات النقل الجماعي لدائرة أولاد دراج التي تضم السوامع وأولاد عدي لقبالة ومعاضيد، بالإضافة إلى سيارات ومركبات النقل الجماعي لكل من بلدية برهوم وبلدية عين الخضراء ودائرة مقرة وبلدية بلعايبة والدهاهنة.   
 المكان يعتبر تلة غير مهيئة بشكل كلي ولا وجود لأي هياكل من شأنها أن تقي المسافرين أو أصحاب السيارات من حرارة الصيف أو برد الشتاء، ففي فصل الشتاء عند نزول الأمطار يصعب دخول المكان من قبل أصحاب السيارات وحتى المسافرين، نظرا لإنتشار الأوحال به، وما يزيد الأمر تعقيدا هو قرب مكان توقف سيارات النقل الجماعي من الوادي الذي يشكل خطرا على أصحاب سيارات النقل الجماعي بعد تسجيل في وقت سابق سقوط سيارة لأحد الناقلين الخواص في الوادي دون حدوث خسائر في الأرواح.
أصحاب المركبات طالبوا بضرورة تهيئة المكان وإنجاز هياكل تكون موقف سياراتهم ووقاية للمسافرين من حرارة أشعة الشمس الحارقة وخاصة كبار السن أو إنجاز محطة بنفس المكان يتوفر فيها جميع الشروط  الضرورية لممارسة نشاط النقل على غرار الإنارة المراحيض وخدمات أخرى.
ومن ذات الجانب، يشتكي سكان كل من بلدية بلعايبة وبرهوم وبلدية الدهاهنة، عدم توفر مواقف لإنتظار المسافرين وبقائهم عرضة لأشعة الشمس الحارقة أو برودة الشتاء، حيث يضطر المسافرون وبالأخص طلبة الجامعة الذين يظلون لساعات طويلة في إنتظار قدوم حافلات النقل الجماعي أو سيارات الاجرة.  
  كما يقول أحد المسافرين من بلدية برهوم أن انعدام مواقف الإنتظار مشكل كبير خاصة بالنسبة لطالبات الجامعة اللواتي يبقين لساعات في الموقف وخاصة في ظلمة الشتاء وبرودة الطقس، في حين أشار أحد طلبة بلدية الدهاهنة إلى أنهم يتنقل الى بلدية برهوم لأجل التنقل إلى عاصمة الولاية في ظل توفر موقف لإنتظار لمسافرين مصنوع من الحديد تعرض لمختلف أنواع التخريب، وطالب بضرورة توفير مواقف لانتظار المسافرين بجودة ونوعية من شأنها حماية المسافرين  من حرارة الشمس عكس المواقف الحديدية التي تزيد من معاناة المسافرين.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19626

العدد 19626

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024