يأمل سكان قرية «أولاد حميدان» ببلدية العفرون (البليدة) في أن يكون المنتخبون المحليون في مستوى تطلعاتهم، ويجسدون بعض المشاريع التنموية لفائدتهم في المستقبل القريب، وأبرزها تموينهم بغاز المدينة وتهيئة الطرقات والتسوية العقارية لسكناتهم.
تُصنف هذi القرية على أنها منطقة ظل من بين 100 منطقة أحصتها ولاية البليدة خلال سنة 2019، على اعتبار ان عجلة التنمية بها تسير ببطء نظرا لقلة المشاريع التي استفادت منها في السنوات الأخيرة وبعضها لم ينجز على أكمل وجه.
يشعر شباب « أولاد حيمدان « بالتهميش بسبب عدم تخصيص مشاريع مهمة من شأنها تسهيل حياتهم، مع الإشارة إلى أن البلدية قامت في وقت سابق بتخصيص ما يفوق 6 مليار سنتيم لتنفيذ مشاريع تنموية خلال سنة 2021، حيث شملت العملية ترميم عيادة وملعب جواري.
دعا كذلك عدد من شباب المنطقة في تصريح لـ»الشعب» إلى ضرورة تكثيف الرقابة على المشاريع المخصصة لحيّهم كي تنجز على أكمل وجه، الأمر الذي سيجعل الأموال تصرف على الشيء التي رُصدت من أجله.
وزيادة على ما سبق يطالب سكان « أولاد حميدان» بضرورة توسعة شبكة الغاز، إذ أن القرية تحوي على 350 مسكن استفاد فقط 200مسكن، واشتكوا غياب التوصيلات بقنوات الصرف الصحي في بعض التجمعات السكنية التابعة للقرية.
من بين أولويات هذه القرية التي تم تشييدها في سنة 1978 في إطار برنامج الثورة الزراعية وعدد سكانها يناهز الألفين، التسوية العقارية للبنايات أو بالأحرى حصولهم على عقود الملكية لسكناتهم.
كما يُقر رئيس بلدية العفرون، عامر رفيق، المنتخب مع نهاية سنة 2021 بأن القرية المذكورة تعاني التهميش لذا وضعها ضمن الأحياء التي تحظى بالأولوية في برنامجه التنموي المرغوب تجسيده على المدى القريب أي قبل نهاية عهدته الإنتخابية.
يفترض بحسب « المير» أن تُخصص العفرون مبالغ معتبرة من أجل التكفل بالتوصيلات الخاصة بالغاز والكهرباء وتهيئة قنوات الصرف الصحي وغيرها من المشاريع التي ينتظر أن يستفيد منها المواطن بالقرية وتحرص مصالحه على متابعتها.