محلات ألبسة العيد بالبيض

غلاء ورداءة النوعية

مع بداية العد التنازلي لعيد الفطر المبارك، تعرف محلات بيع الألبسة بمختلف المحلات بالبيض اقبالا كبيرا من المواطنين الراغبين في اقتناء «كسوة» العيد، خاصة لأبنائهم ويزداد الاقبال في الفترة الليلية بعد الإفطار حيث تخرج أغلب العائلات للمحلات في رحلة بحث عن ملابس العيد تمتد الى غاية ساعات السحور الأولى.
الاكتظاظ بالمحلات يتزايد مع اقتراب عيد الفطر ويعرف شارع التوفير بمدينة البيض والذي يعد الأكبر والأحسن من حيث التنظيم ووفرة المحلات إقبالا من المواطنين من أغلب بلديات ولايات البيض بحثا عن الألبسة المناسبة لابنائهم.
كان الانطباع الغالب لدى أغلب المواطنين الذين التقتهم «الشعب» بهذا الحي العريق، أن الاسعار مرتفعة وفوق قدرة أغلب المواطنين، فقد تراوح سعر بدلة كاملة لطفل لا يتجاوز خمس سنوات ستة آلاف دج بدون حذاء وهو سعر مرتفع مقارنة بسنوات ماضية.
المميز هذه السنة في الملابس التي تم عرضها على المواطنين هو غياب النوعية فأغلب الألبسة من نوعية متوسطة وأسعارها مرتفعة. وبحسب شقلالة وهو تاجر صاحب عدة محلات بحي التوفير بالبيض، فإن الأسعار المعروضة من التجار فرضها عليهم تجار الجملة ومنطق السوق الوطني وعن نوعية السلع المتوسطة فأرجع السبب الى توافقها مع القدرة الشرائية لغالبية فئات المجتمع حيث أن أغلب الموظفين يشتكون من النفقات الكبيرة التي تكبدوها، خلال شهر رمضان، مع ارتفاع أسعار الخضر و الفواكه والمواد الغذائية وما يتم عرضه مقبول ويتوافق مع القدرة الشرائية للمواطنين .

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024