أطلقت دار الفلاح حملة تحسيسية جهوية لفائدة الفلاحين والمربيين والنساء الريفيات الناشطين عبر مختلف أرياف بلديات ولايات خنشلة، تبسة، باتنة، سوق أهراس وأم البواقي لتعريفهم بأهمية الخدمات المجانية التي تقدمها هذه الدار التابعة للصندوق الوطني للتعاون ألفلاحي والواقعة بولاية خنشلة باختصاص إقليمي للولايات الخمسة المذكورة.
أوضحت في هذا الإطار مديرة الدار سهام بوغديري لـ «الشعب»، أنّ هذه الحملة التحسيسية تستهدف الفئات المذكورة وتدوم شهرا كاملا على مستوى مقر الدار يتم من خلالها تعريف المنخرطين بالامتيازات التي توفرها الدار، منها التكوين الذي يتم على يد مختصين وإطارات بالمديرية العامة للصندوق، وكذا الإرشاد والتوجيه في مجال التأمين والاستفادة من توجيهات بياطرة وخبراء الصناديق الجهوية الخمس الواقعة بالولايات المذكورة.
وكشفت محدّثتنا عن الشروع في إجراءات إبرام عديد الاتفاقيات الأيام المقبلة مع خواص في مجال الرعاية الصحية والسياحة والأسفار ومجالات أخرى بغية تخفيض الأسعار للمنخرطين وتمكينهم من الاستفادة من خدمات وامتيازات هامة يوفرها هذا الصرح ألتعاضدي.
وأضافت بوغديري، أنّ الحملة ترمي إلى تحقيق الأهداف التي يسعى الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي تحقيقها بتقريب الخدمات الجوارية لأسرة العالم الريفي من جهة، وحثّها على المساهمة في رفع رأس مال الصندوق بمبلغ 2000 دينار سنويا لكل فلاح مقابل خدمات عديدة ومتنوّعة.
ناهيك عن إمكانية حصول المنخرط على حصة في رأس المال الاجتماعي للصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بالولاية مقر إقامته تقدّر بـ 2000 دينار جزائري، وكذا الحصول على تخفيضات في التأمين.