تقف السلطات المحلية لولاية مستغانم على قدم وساق لضبط التحضيرات اللازمة الخاصة بموسم الاصطياف لتوفير كل ظروف الراحة للمصطافين والزوار، وذلك بهدف إنعاش القطاع السياحي وتدارك النقص المسجل خلال السنوات المنصرمة بسبب تفشي وباء كورونا.
حسب مصالح الولاية، دخلت 7 مؤسسات فندقية جديدة حيز الخدمة بسعة 719 سرير، وتوفر 416 منصب عمل جديد مما سيعزز الحظيرة الفندقية لتصبح بـ 40 إقامة سياحية تحوي 3763 سرير.
وفي ذات الصدد، منح الوالي 3.4 مليار لتحضير الشواطئ بما فيها تهيئة المداخل ومواقف السيارات الانارة العمومية ومرافق الحماية المدنية والدرك الوطني، وأعطى تعليمات لمباشرة الاشغال رفقة لجان البلدية مع تهيئة مداخل خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة بالشواطئ.
الشّواطئ 43 المسموحة للسّباحة
تمّ تكليف مدير البيئة بمباشرة أشغال تهيئة محاور الدوارن 26 بمدينة مستغانم بالتنسيق مع مؤسسات محلية، الى جانب «كوسيدار» بالنسبة للمحاور المجاورة لترامواي.
فضلا عن وضع مخطط خاص بالنظافة لموسم الاصطياف مع تدعيم حظيرة مؤسسة النظافة، بـ 6 شاحنات لرفع النفايات المنزلية، وتوظيف 320 عامل نظافة موسمي مخصص للشواطئ.
وتم تحضير 7 مسابح متواجدة على مستوى الولاية منها مسبح عشعاشة، ماسرى، بوقيرات ومستغانم لفتحها مع تحضير الغابات الترفيهية والشرفات المطلة على البحر بالنسبة للعائلات التي تفضل الفضاء الغابي.
ولضمان الاستقبال الجيد لأبناء الولايات الجنوبية، سيتم تحضير هياكل خاصة كبيوت الشباب والمخيمات الصيفية، بما فيها فتح بيت الشباب باولادو بوغالم بعدما اكتملت به الاشغال.
أما بخصوص كراء مواقف السيارات، سيتم تحضير دفاتر الشروط من طرف البلديات لكراء مواقف السيارات بـ 43 شاطئ مع ضبط الثمن ب 50 دج، فضلا عن إقصاء المتعاملين الذين خالفوا دفاتر الشروط السنة الماضية، ولم يحترموا السعر المتفق عليه بـ 50 دج، ووضعهم في القائمة السوداء وتبلغ للوزارة، يضيف ذات المصدر.
الى جانب تخصيص قرارات لمسيري الشواطئ تتمثل في إطار أو متصرف من كل البلديات الساحلية، يرفع التقارير يوميا بخصوص مجانية الشواطئ وعامل النظافة، وتوفير ظروف الراحة بالتنسيق مع المصالح الامنية.
كما أسدى الوالي تعليمات من أجل التحضير الجيد السباق الدولي للدراجات، الذي ستحتضنه الولاية شهر ماي المقبل، وسيضم 100 دراج مع العمل على انجاح هذا الحدث الرياضي الدولي الهام.