توفير محطة لنقل المسافرين

هاجس سكان قرية بلعايبة بالمسيلة

المسيلة: عامر ناجح

تتواصل معاناة سكان قرى بلدية بلعايبة بالمسيلة مع غياب قنوات الصرف الصحي وانعدام محطة لنقل المسافرين، وكذا اهتراء الطرقات وهو ما أسهم بشكل كبير في زيادة تذمر السكان مع أولى قطرات المطر التي حوّلت طرقاتهم إلى برك مائية يصعب سلكها بالسيارات.
تحصي بلدية بلعايبة العديد من القرى التي تعرضت طرقاتها للإهتراء الشديد وتزداد صعوبة إجتيازها عند نزول قطرات المطر حيث تتحوّل إلى برك مائية في فصل الشتاء، كما تكتسي طرقات أخرى بالغبار صيفا على غرار المسالك الريفية لقرية سكان قرية أولاد بوعزيز وقرية وثنية الشارة وقرية لهزال وقرية أولاد سالم التي يعاني سكانها الويلات مع إهتراء الطرقات الريفية التي يصعب السير عليها في فصل الشتاء وتتحول جل الطرقات لعنوان بارز للأوحال على الرغم من إعتماد بعض المواطنين على تسوية طرقاتهم بالطرق التقليدية، معتمدين على الأتربة وتسويتها بالأيدي، وخاصة أولئك الذي يمارسون نشاط فلاحي أو تربية المواشي التي تعتبر مصدر رزق الكثيرين.
ومن ذات الجانب، يعاني قرى المحاميد ولمكامن والجعالبة من إنعدام قنوات الصرف الصحي التي ما تزال تؤرق الكثيرين منهم على ضوء إعتمادهم على حفر الترسيب، التي غالبا ما تفيض محدثة كوارثا بيئية بطلها أسراب الناموس والذباب، أو تحمّل دفع مبالغ مالية كبيرة لشاحنات التفريغ في كل مرة، دون الحديث عن الخطر المحدق على أصحاب الشاحنات والسيارات الذين يقعون ضحية حفر الترسيب بالسقوط فيها دون سابق إنذار.  
فيما يطرح سكان المناطق الحضرية مشكلة إنسداد البالوعات مع تساقط أولى قطرات المطر والتي تسببت في صعوبة تصريف المياه، مبدين إستياءهم وتذمرهم الشديدين من عدم إقدام السلطات المعنية بتنظيفها في الوقت اللازم، ما دفع المواطنين إلى الاصابة لالهلع مع سقوط الأمطار في كل مرة.
كما يشتكي سكان بلدية بلعايبة من إنعدام  محطة لنقل المسافرين، دفعت المسافرين للوقوف على حافة الرصيف لإنتظار سيارات النقل الجماعي التي تنقلهم إلى دائرة مقرة لأجل قضاء مصالحهم الإدارية، متحملين برودة الطقس شتاءً أمام تساقط الأمطار، والتعرض لأشعة الشمس الحارقة صيفا. يحدث هذا على الرغم من رفع السكان مطلبهم القاضي بتوفير محطة لنقل المسافرين إلا أن مطلبهم بقي مجرد مطالب لم تجد الأذان الصاغية.                                       
 ويقول أحد السكان، إن غياب محطة النقل ببلدية بلعايبة أثر سلبا على توفر النقل بشكل كاف وتسبب في تذبذب وفوضى في حركة المرور طوال اليوم، إضافة إلى أن المسافرين على متنها يضطرون إلى التنقل للبلديات المجاورة من أجل الوصول إلى وجهاتهم المقصودة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024