قرية الباكرية ببلدية عين بسام (البويرة)

السكان يطالبون بتحسين ظروف الحياة

البويرة: حسان. س

يشتكي، سكان قرية الباكرية ببلدية عين بسام، الواقعة على بعد 35كلم جنوب غرب البويرة، من عدة نقائص وانشغالات متعددّة أرقت حياتهم اليومية منذ عقود من الزمن رغم تعاقب المجالس البلدية المنتخبة عليها، إلا أن هذه الأخيرة لم تحرّك ساكنا وبقيت الأوضاع المزرية على على حالها.

أوضح السكان لـ»الشعب»، أنهم يعانون تأخّر إنجاز الطرقات والمسالك باعتبارها من أهم المشاريع التي تفكّ العزلة عنهم، وترميم الطريق الذي يربط مقر البلدية والقرية المذكورة، كما يشكو السكان من انعدام التغطية بالإنارة العمومية، خصوصا مع كثرة الاعتداءات والسرقات المتكرّرة، التي تنفذها العصابات الإجرامية تحت جنح الظلام، بالإضافة إلى هجمات الكلاب الضالة في الظلام على مرتادي المسجد، لذلك لازال يلح السكان ويطالبون بتوفير الإنارة العمومية.                                كما يعاني سكان القرية منذ مدة من الزمن، غياب المياه الصالحة للشرب، التي لا تصل إلى حنفيات منازلهم، بل تكاد تكون منعدمة، مثل ما يقول بعض من السكان ممن التقت بهم «الشعب»، خاصة وأن هذا الأمر  يتكرّر مع حلول الفترة الصيفية، حيث تشهد جلّ مناطق الولاية ارتفاعا محسوسا في درجات الحرارة، تقابلها شحّ قطرات الماء في منازلهم، مما آثار ذلك استياء وغضب السكان وأضاف أنهم باتوا يعتمدون على وسائلهم الخاصة كالسيارات والشاحنات، لجلب المياه الصالحة للشرب من ينابيع المياه الموجودة في أماكن بعيدة، فيما يعتمد آخرون على الطرق البدائية لجلب كميات ضئيلة لا تكفي ولا تسد رمق  فلذات أكبادهم، ويضطر الأغلبية منهم شراء صهاريج المياه بأثمان باهظة تتعدى 1000 دج، بل تتواصل المعاناة حتى في عز الشتاء.    
كما يشكو شباب البلدية من عدم توفر هياكل رياضية وترفيهية، من شأنها أن تريحهم من الروتين القاتل، ومن شبح البطالة التي أثقلت كاهلهم، لذلك يلحون هؤلاء الشباب على انجاز مشروع رياضي ترفيهي، على غرار القرى والمداشر الأخرى التي استفادت من عدة مشاريع رياضية.
  ويبقى مطلب تخصيص حصص إضافية من إعانات البناء الريفي من أهم المطالب لدى مواطني البلدية، ورغم توفرها، إلا أنها قليلة ولا تغطي كل الطلبات المودع لدى مصالح البلدية، كما يضيف السكان أن إعانات البناء الريفي من شأنها أن تخفّف العبء على السلطات المحلية في صيغة البناء الريفي.   وعلى ضوء هذه النقائص والإنشغالات المطروحة المتعدّدة، يناشد سكان القرية الجهات المسؤولة الإلتفات إليهم والنظر إلى مطالبهم المشروعة وتجسيدها على الواقع في أقرب وقت ممكن.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024