مناطق الظل تتدعّم بمشاريع تنموية

شهدت مناطق الظل بدائرة حاسي خليفة في الوادي تجسيد عديد المشاريع التنموية الهامة في مجالات الصحة والتربية والتهيئة الحضرية ومياه الشروب والشباب والرياضة، سيكون لها أثر إيجابي على الساكنة، الذين لطالما انتظروا تحقيق انشغالاتهم على أرض الواقع.    
قرية العضل المصنّفة من مناطق الظل ببلدية حاسي خليفة، استفادت من مشروع إنجاز تهيئة حضرية وإنارة عمومية، وإنجاز ملعب «ماتيكو» لفائدة شباب المنطقة، وكذا مشروع مطعم مدرسي بمدرسة الشهيد «عوينات ابراهيم»، وكلها مشاريع منتهية الأشغال ودخلت حيز الخدمة.
وفي قرية بوقصيصيعة تمّ إنجاز بئر للمياه الصالحة للشرب 380 م/ ط، في حين استفادت منطقة المرزاقة من مشروع سوق للجملة خاص بالخضر والفواكه، انتهت به الأشغال ودخل حيز الخدمة، حيث تتميز القرية بطابعها الزراعي الهام وموقعها المحاذي للطريق الوطني رقم 16.
كما استفاد حي العبائدة ببلدية حاسي خليفة من قاعة علاج وسكن وظيفي، انتهت بها الأشغال ودخولها حيز الخدمة، بالإضافة إلى مشروع مسبح جواري بحي «الزغبيات» جاري الإنجاز.
وببلدية الطريفاوي التابعة إداريا لدائرة حاسي خليفة، أنجز بالنواة المدرسية الجديدة بمنطقة الصحن الأسود مطعم مدرسي انتهت به الأشغال ودخل حيز الخدمة، ومشروع حجرة دراسية جاري الإنجاز، مع ملعب «ماتيكو» منتهي الأشغال وتهيئة حضرية بذات المنطقة.
هذا واستفادت النواة المدرسية الجديدة بحي لعبيدي الهاشمي ببلدية الطريفاوي من ثلاث حجرات دراسية مع السور ومجمع صحي وتهيئة الساحة انتهت بهم الأشغال، إضافة لمشروع حجرة دراسية جاري الإنجاز.
ومن شأن تجسيد مشاريع في المناطق النائية بدائرة حاسي خليفة ذات الطابع الفلاحي والرعوي، تعزيز العملية التنموية والمساهمة في استقرار السكان الريفي وتحقيق تطلعاتهم وانشغالاتهم المحلية التي تصبّ في ترقية وضعهم الإجتماعي والمعيشي.
  المشاريع المجسّدة وجارية الإنجاز بمناطق الظل في حاسي خليفة سبق وأن حظيت بزيارة تفقدية للوالي عبد القادر راقع في سياق الخرجات الميدانية التنموية لمختلف مناطق الولاية، وكان آخرها زيارات إلى بلديات البياضة، الرقيبة، قمار، الدبيلة وحساني عبد الكريم.
 مناطق الظل بالوادي، حسبما لوحظ، حظيت باهتمام بالغ من السلطات الولائية تماشيا مع القرارات والتوجيهات العليا، وهو ما لمس خلال السنتين الماضيتين من رصد أغلفة مالية معتبرة لإنجاز وتجسيد مشاريع تنموية مسّت كل إقليم الولاية، وركّزت بالأساس على قطاعات التربية، الصحة، المياه الشروب والصرف الصحي، الطاقة الكهربائية والغازية، الطرقات، التهيئة الحضرية والإنارة العمومية وغيرها.