يسجّل حي حاسي الفتوح بورقلة عدة نقائص تنموية، حسبما أكده السكان الذين اعتبر عدد منهم أن نقص المرافق الضرورية بهذا الحي، يعد من بين أبرز الانشغالات المطروحة.
ويطالب السكان بضرورة تدخل الجهات المعنية، من أجل إيجاد الحلول الكفيلة بإنهاء بعض المشاكل التي يتخبطون فيها، نظرا لعدد من النقائص التي يسجلها حيّهم.
ويعد مشكل نقص الوعاء العقاري لاستيعاب بعض المرافق الضرورية التي يفتقر إليها هذا الحي وكذا المشاريع المستقبلية التي ينتظر تجسيدها، من بين الانشغالات التي تحظى بأولوية، حيث يفاقم هذا من وضع الحي الذي يعاني بالأساس من نقص عدد من المرافق الهامة والمرافق الرياضية والترفيهية التي من شأن تجسيدها المساعدة في ترقية الإطار المعيشي للساكنة ورفع الغبن عنهم.
وفي هذا السياق، يأمل السكان تسجيل مشاريع مستقبلية في فائدة هذا التجمع السكني ومن بين أبرز هذه المشاريع التي ينتظر أن تحظى بالاهتمام، انجاز متوسطة في هذا الحي، بالإضافة إلى أنه ونظرا للاكتظاظ الكبير الذي تسجله الابتدائية الوحيدة في الحي.
وينتظر أن تشهد عملية توسعة لفكّ المشكل، علما أن هناك عملية مسجّلة تتعلّق بإنجاز أربعة أقسام توسعة بذات الابتدائية، وهي عملية يجري إعداد دفتر الشروط الخاص بها لطرح المشروع للمناقصة من طرف بلدية ورقلة، وعلى هذا الأساس يطالب السكان التسريع في العملية، من أجل تمكين أبنائهم من الدراسة في ظروف أكثر أريحية.
وينتظر سكان الحي من جهة أخرى، تدخل السلطات المحلية للنظر في إمكانية تسجيل مشروع لإعادة تهيئة شبكة الصرف الصحي بالحي التي أضحت مهترئة وقديمة وبحاجة إلى عملية تجديد في أقرب وقت ممكن، ناهيك عن بعض العيوب التي تسجلها هذه الشبكة القديمة حسبهم، على غرار تباعد المسافات بين البالوعات وصغر حجم الأنابيب، مما يتطلب تسجيل عملية من أجل حل هذه المعضلة.
ويشتكي السكان من مشكل النقل الذي لا يغطي الحي، حيث لا تمر حافلات النقل عبره، كما يطالبون في سياق آخر، تجديد الإنارة العمومية وتدخل الجهات المعنية من أجل حل هذا المشكل الذي جعل الحي يغرف في الظلام، مشيرين إلى ضرورة تحويل نظام الإنارة العمومية القديمة إلى نوعية .LED
من جانب آخر، أشار بعض السكان إلى تسجيل تذبذب للتزود بالمياه خلال فصل الصيف، وبهذا الصدد ناشدوا الجهات المعنية إيجاد حل لنقص المياه الشروب، كما اقترح عدد منهم تزويد الحي بخزان مائي باستطاعة كافية قادرة على تلبية احتياجات السكان من المياه في فترة الصيف.
من جهة أخرى، أكد بعض سكان الحي أن قاعة العلاج بذات التجمع السكني، تسجّل نقصا في التأطير البشري وبعض المستلزمات الطبية، بالإضافة إلى اهتراء الأرضية، الأمر الذي يتطلّب الالتفاتة إلى وضعيتها حسبهم، وهذا من أجل تعزيز التكفل الأمثل بالجانب الصحي والتغطية الصحية وكذا ترقية الخدمة العمومية في فائدة المواطن.