تسبّبت عمليات سرقة الكوابل النحاسية والألياف البصرية في قطع الهاتف والانترنيت على ما لا يقل عن ألف سكن وعدد من المؤسسات العمومية عبر مدينة سيدي بلعباس وعدد من بلدياتها.
حسب رئيس خلية الاعلام لدى المديرية العملية لاتصالات الجزائر بسيدي بلعباس، فإن مصالحه قد سجلت خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية أزيد من 30 عملية سرقة الكوابل الهاتفية النحاسية والألياف البصرية، ما يفوق العشرات من الكيلومترات، ما أدى إلى عزل و حرمان ألف عائلة والمؤسسات العمومية داخل الولاية والبلديات المجاورة من استعمال الإنترنت والهاتف الثابت، وكبّدت أيضا اتصالات الجزائر خسائر مادية معتبرة.
وقد أودعت ذات المديرية شكاوى لدى الجهات الأمنية ضد مجهولين، وفي ذات الوقت جنّدت أعوانها التقنيين لأجل تصليح الأعطاب وإعادة الهاتف والانترنيت للخدمة. كما تدعو المواطنين للتبليغ عن أي سرقة أو تخريب للمنشآت والتي استفحلت في الآونة الاخيرة
وتكبد المؤسسات العمومية خسائر مادية كبيرة، هي في غنى عنها تضر بمصالح المواطنين.
ومن جهتهم يشتكي سكان من ضعف تدفق الانترنت للهاتف الثابت حتى أنهم أصبحوا يضيقون ذرعا بسبب الإنقطاعات المتكرّرة وحرمانهم من التواصل مع عائلاتهم ويعيق انجاز البحوث بالنسبة للطلبة الجامعيين.