تسبّبت الرمال التي اجتاحت ولاية البيض خلال نهاية الأسبوع الماضي، في تراكم أطنان من الرمال على الطرق الوطنية، وعلى مستوى الأحياء والبيوت بعدة بلديات.
أعلنت مديرية الأشغال العمومية بالبيض عن تسجيل صعوبة في السير بصورة كبيرة على مستوى الطرقات الوطنية والولائية والبلدية، على غرار الطريقين الوطنيين 6 أ و47، حيث تدخلت فرق الصيانة لإزالة الرمال من الطرقات وفتحها أمام السير.
وكانت بلدية الكاف لحمر الواقعة على الطريق الوطني رقم 47 الأكثر تأثرا بتراكم الرمال، حيث تراكمت أطنان من الرمال بمختلف الأزقة والشوارع، وتسببت في غلق البيوت ووجد أصحابها صعوبات في فتح أبوابها بعد تراكم الرمال عليها.
وحسب نائب رئيس المجلس الشعبي لبلدية الكاف لحمر، طاهري مصطفى، فإن البلدية سارعت الى إزالة الرمال من الشوارع والأزقة، غير أن توفر جرافة واحدة بحظيرة البلدية عرقل إتمام الأشغال في الوقت اللازم.
وفي هذا الصدد، أطلقت عدة بلديات على غرار بلدية الرڤاصة نداء للمقاولين لمساعدتها في إزالة الرمال المتراكمة، وكذا من أجل تدعيمها بالعتاد اللازم لمواجهة من هاته الحالات.
وحسب رئيس المنتدى الوطني للمجتمع المدني ببلدية الرڤاصة، فإنه تم خلال يوم واحد إزالة ما يقارب 300 طن من الرمال بعد المساعدة التي قدّمها مقاولون لإزالة الرمال في ظل نقص العتاد بحظيرة البلدية.